عسق تحت الوصايا
المحتويات
بصوت مضطرب عشان قلقان وخاېف لو اتقابلتوا انا عارفك كويس وعارفها لسه امبارح سألك بخصوص الموضوع ده فاكر قلتلي اي !! مكنتش هتوافق طبعا وهي هي مچروحه منك من سبع سنين ومقرره أنها تبعدك عن حياتها للأبد وكانت هترفض كنت عايزني أعمل ايه ما انتو السبب انتو اللي اجبرتوني اني أعمل لقائكم بالصوره دي
نظر عبدالله اليها وايضا ادهم والتقت عيناها بعينيه ثم وجهت حديثها الي ادهم وهي تنظر لعبدالله ليه خبيت عليا
اعتدلت پعنف وسحبت يديها من يديه وهي تضيف بلغك أنه بيعتذر ومش هيقدر يييجي صح !! بالظبط زي ما عمل من سبع سنين ومرضاش ييجي وباعني
ظل عبدالله صامتا وقلبه يعتصر الما فهي محقه بكل ما تنطق به بينما قال ادهم لا يا مرام انتي فاهمه غلط عبدالله مكنش يعرف أصلا
ثم اكملت في انكسار جوزي ضحي بيا وطلقني عشان ايه !! عشان متجوز واحده تانيه !! لو كان جه قالي وقتها هو اتجوزها ليه كنت هسامحه والله العظيم كنت هسامحه حتي لو بټعذب من جوايا كل ده كان هيبقي اهون عليا من انه يبعد عني
انتفضت مرام ثائره في وجهه انت عايز بعد اللي الحاجه هدي الزين عملته فيا افضل في البيت !!
جلست مرام في بكاء بعد ان خارقت قواها وهي تتذكر تلك السيده وما فعلت بها ورددت في قهر وشرود ياريت تيجي علي حد الكلام وبس !! لكن هي عملت اللي اكتر من كده
فلاش باگ
قبل سبع سنوات حين اتت السيده هدي وبيدها قسيمه زواج رحاب من عبدالله واظهرتها لمرام قائله لها في صرامه شوفي بعينك جواز ابني من حبيبته وبنت عمه واللي حامل بأبنه
ظلت مرام تصرخ بأسم عبدالله لعل ان ينقذها من بين يدي تلك المتوحشه ولكن دون جدوي قالت هدي مهدده مرام مش عايزه اشوف وشك في البيت ده تاني مش عايزه ابني يرجع يلاقيكي هنا انا اللي هستني ابني هنا وانتي هتغوري في داهيه تاخدك متوريش وشك لينا تاني فاهمه !!
بالفعل تركتها هدي بمنتصف الطريق وعادت الي الفيلا واغلقت بوجها بوابتها
استوقفت مرام تاكسي وهي بحاله لا يرثي لها
من البكاء والنحيب والشعر المبعثر وامرته بالتوجه الي عنوان السيده اولفت لم يكن لديها نقود كي تدفع له فطلبت من السائق وسط شهقاتها ان يوصلها وبعد ذلك ستدفع له الثمن من عند عمتها ولكنه رفض واستوقف في منتصف الطريق غير مبالي بحالها وامرها ان تعطيه مالا والا سينزلها بتلك المنطقه ويتركها فأخرجت هاتفها من يديها وقامت بالاتصال بأولفت اخبرتها انها قادمه الي منزلها ثم اخرجت شريحه الهاتف معها علي امل ان تعاود الاتصال بعبدالله او ان يقوم هو بالاتصال بها وضعت الشريحه في جيبها واعطته الهاتف بعد ان مسحت كل ما يحتويه من ملفات كتعويض له عن
ثمن التوصيل فرح به السائق بشده فثمنه يفوق ما كان يتوقعه بملايين الاضعاف فهو من ماركه الايفون وبعد ان وصلت الي منزل اولفت وضعت شريحتها بهاتف من هواتف اولفت كي تتحدث مع عبدالله والذي بالفعل حاډثها بنفس اليوم
باك
عايزني كنت استني هناك بعد اللي حكتهيولك ده!! كنت استني لحد ما امك تقتلني ولو كنت عاندت كمان شويه والله كانت هتقتلني !!
فانتقضت من بين يديه
متابعة القراءة