عسق تحت الوصايا
المحتويات
تممم علي المجمع الطبي للقلب وامراضه الذي سيتم افتتحاحه بأسمها في بلدها والذي يضم الحالات الحرجه وايضا الفقراء فبعد ان اخبرتها ان بلدها تحتاجها هي الاخري واخذت تعرض عليها حالات لأناس فقيره مريضه ټموت من قله الاهتمام وعدم توافر مكان لعلاجها مستغله طيبه قلبها وحبها لمساعده الغير فأقتنعت بالسفر الي مصر بعد سبع سنوات سبع سنوات بعدتها عن موطنها واصلها تغللت غصه عميقه داخل قلبها حين تذكرت تلك السيده التي تدعي هدي الزين واخر لقاء جمعهم والذي كان بدايه الهجر واول اسباب انفصالها عن من أسر فؤادها
علي الجانب الاخر كان يقف عبدالله علي مشرفه منزلهم منزل العائله الكبيره عائله الحسيني اخذ يتطلع حوله ويتأمل المكان لم يتغير كثيرا عن قبل بأستثناء بعض النباتات التي نمت في مقدمه المنزل الواسعه
عبدالله خد تعالي هنا مش كل مره هتعذبني عشان تاكل!!
نظر عبدالله خلفه ليجد طفل صغير يخرج من ذلك القصر وبيده كره ووالدته تجري خلفه بالطعام فظل واقفا مكانه عندما تعرف علي هويتها اخته رشا صغيرته التي طالما احبها ودللها وكان بمثابه الاب لها تزوجت وانجبت يبدو ان الكثير قد تغير خلال تلك السبع سنوات عندما كان حمدي يزوره لم يقص عليه اخبار اهله فقط يخبره انهم بخير حيث اخبره ان والدته منعتهم جميعا من زيارته وكأنه لم يكن من بينهم يوما وكأنه لم يكن طفلها المدلل وفلذه كبدها ظنت انه كان سببا رئيسيا في مقټل رحاب ولم تسامحه ابدا ولا يعرف احد حقيقه الامر غير حمدي
عبدالله !!!!!!
قائله انت اللي وحشتني قوي يا عبدالله خرجت امته وليه مقلتلناش انك خارج !!
systemcodeadautoads امك منعتني عنك وعن البيت كله لو كنت عملت كده وده بأيدها وتقدر تعمله لكن انا برضه عملت اللي بأيدي اعمله وسميت ابني علي اسمك يا حبيبي ڠصب عنها وعشان تفضل جنبي دايما
ثم اشارت الي طفل صغير يراقب ذلك المشهد فنادت عليه عبدالله تعالي سلم علي خالك عبدالله يا حبيبي
خرج كل من كان بالقصر خلفها يستمع لحديثها ويري عبدالله منهم من يكن له الكراهيه مثل والدته ومنهم من يشتاق له ويشعر ببرائته
نظرت رشا الي والدتها في تردد ثم قوت قلبها وبكل ثقه فيها هاخد اللي محتاجه ومش هتشوفو وشي تاني مع إنه بيتي أنا ومن فلوسي
ثم صعد الي غرفه حمدي بصحبه رشا اخته واخذ يقلب بها وكل الاوراق التي تخصه واللاب توب الخاص وايضا الكاميرا خاصته اخذ يلملم كل ما يراه مهما امامه كي يبدأ في طريقه او يجد اي خيوط توصله الي من فعل به هكذا جمعتهم له اخته في شنطه صغيره شكرها علي ذلك وودعها هي وصغيرها واعطاهم عنوانه كي تأتي هي وزوجها لزيارته حتي وان كان ذلك دون علم والدتها فأخبرته ان زوجها لا يكترث لحديث والدته وهو ايضا
يريد زيارته والتعرف عليه من جميل ما سمعه منها عنه
ترك عبدالله قصر الحسيني وسط ذهول الجميع بمجيئه وذهابه ايضا اتي في وهله وذهب في وهله اخري وكأن شئيا لم يكن
وجد ادهم ما
زال بالخارج ينتظره فاسرع اليه يلا يا ادهم وصلني علي فيلتي في حاجات برضه محتاجها من هناك
تسائل ادهم في عجب يعني انت مش هتستقر هناك برضه !!
اجابه عبدالله وهو يتذكر من سلبت عقله في حزن والم عجيب تسلل داخله لأ ليا
متابعة القراءة