احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد
المحتويات
ابو هنا
احمد بهدوء اه يا ماما ده رعد ابو هنا
زينب بحزن وهمس اكيد لازم يكون هو بعد لهفه تقي عليه مينفعش يكون حد غيره
احمد باستغراب ماما انتي بتكلمي نفسك
تنهدت بتعب اه بكلم نفسي قول بقي كان بيقولك ايه وهو نازل مع ابوك خلا وشك جاب مېت لون
اغمض احمد عينيه بضيق كان بيقولي اني مخليش دكتور يدخل لتقي ولا حتي انا
احمد پخوف اختي اه بس البعد عن الاخ رعد غنيمه واللي قال عليه هعمله ولو قالي اقطع علاقتك بتقي صدقيني هقطعها
زينب وضحكت أكثر حتي دمعت عينيها هههههههههههههههه هتقطع علاقتك ب اختك يا ابن الهبله عشان خاېف منه
ااااه يا نهار ماما بسرع روحي حطي طرحه علي شعر تقي بسرعه الله يخليكي
زينب باستغراب طرحه ليه يا ابني عايز تخنق اختك هي في ايه ولا ايه
احمد برجاء وقام وقف ماما اسمعي بس كلامي عشان خاطري ولا اقولك عشان خاطر تقي يلا بقي بدل ما يطلع يولع فيه
جلس احمد مكانه مره اخري جبان جبان بس ابعد عن غضبه بدل ما تلاقيني راقد في المستشفي
نظرت له زينب ولم تعقب علي كلامه
دلفت زينب الي ابنتها والبستها الحجاب ثم جلست بجوارها وهي تنظر إليها بحب وحزن تقي حببتي فوقي بقي رعد رجعلك وباين عليه أنه بيحبك فوقي يا توته اوعدك لو قلتي انك لسه بتحبيه وهو اتقدملك مش هعترض أنه كان متجوز او أنه عند بنت صغيره هوافق من غير كلام اهم حاجه انك تبقي كويسه وترجعي بنتي الجميله اللي الابتسامه ما كنتش بتفارق وشها وحشتيني يا قلب امك
عم مصطفي امك فين يا احمد
احمد بعيون زائغه بين والده ورعد ججوه عند تقي
أومأ عم مصطفي بهدوء ودخل حتي يطمئن علي صغيرته
نظر احمد الي رعد وهو يبتلع ريقه اانا ما داخلتش وما فيش دكتور دخل وماما بتلبسها الحجاب جوه
رعد بضيق ما تخفش اقعد
جلس احمد بجوار رعد
رعد بهدوء احمد انت مش صغير مش عايزك تبقي جبان كده
احمد بضيق ااانا مش جبان بس
ابتسم رعد الذي يعلم مدي خوف احمد منه فهو رآه في أكثر وقت كان ڠضب فيه بل كان يشتعل من كثره الڠضب
ابتسم احمد بهدوء وأدرك أن رعد معه كل الحق إذا لم يكن رعد عاقب مؤمن بتلك الطريقه فهو حقا كان سيفعل كل ذالك فغيرته
علي من يخصه لا تطلب شجاعه أو سن او حتي بنيه قويه فهي تجعل غضبه الذي بداخله يحوله الي وحش يفتك بمن يمسه
احمد وبدء خوفه يتسرب عندك حق انا فعلا خفت منك لاني عمري ما صادفت في حياتي حد زيك أو ممكن اقول اني ما شفت حد اتحط في موقف زي ده عشان اعرف هيكون ازاي أو هيتعامل ازاي وانا فعلا لو ما كنتش انت عملت كده في مؤمن انا ما كنتش هسكت ابتسم احمد بس الحمد لله انك موجود
ابتسم رعد لاحمد وجذبه إليه من رقبته ووضع رأسه علي كتفه وطبطب علي ظهره بقوه ثم تركه وقال له بصدق انا من النهارده اخوك الكبير واي حاجه انت محتاجها هكون جنبك اخ وصاحب
فرح احمد بشده فهو حقا كان بتمني أن يكون لديه شقيق اكبر منه حتي يلجأ إليه في اي موقف يمر به
احمد بفرحه بجد يا صمت احمد وأكمل ممكن اقولك يا ابيه
ابتسم رعد اكيد اومال كنت هتقولي ايه وبجد انا بتكلم بجد علي فكره واعمل حسابك اول ما تقي تبقي كويسه وكل حاجه تتحسن هجرجر علي جيم تتدرب فيه عشان جسم يبقي قوي ولا اقولك من بكره انا هتصل بحد تبعي وهديك العنوان وتروح تتدرب علي طول وأكمل بتحذير عارف يا احمد
متابعة القراءة