احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز

يا بنتي يارب احميهالي يارب 
بكي عم مصطفي بشده فهو احس بالعجز الشديد ألم يقدر علي إنقاذ صغيرته وحمايتها من نفسها ولكن وقف مكانه كما وقف احمد ورعد ومهاب حين أشار لهم الطبيب بعدم التقدم خطوه واحده ناحيته تقي
هاله محمد
صدمت ميرنا حين وجدت رعد واقف بينهم
رعد بسرعه وهدوء تقي 
حين سمعت صوته اخذت نفسها مره واحده كمن ردت له روحه ونظرت ناحيه من ينادي باسمها ابتسمت وبشده واضئ وجهها فحقا هي كالملاك بتلك الهيئه فعلي الرغم من مرضها وشحوب وجهها الا انها جميله وساحره بتلك المنامه الورديه اللون والتي تنساب علي جسدها الذي أصبح نحيل وشعرها الذي يطير خلفها بطريقه تثير الاعجاب فحقا هي كالحوريه بشعرها الطويل
ابتسم لها وأشار بيده حتي تأتي إليه كاد أن يذهب لها 
وهي رفعت يدها حتي تذهب الي حبيبها الذي لم تري غيره في أحلامها ويقظتها ولكن احست بشئ يعوقها كل ما تحركت هذا الشئ يمنعها تغيرت ملامح وجهها وأصبحت غاضبه وبشده 
ميرنا بغل لا يا رعد مش هخليك تتهنا لازم تتعذب زي ما خلتني اتعذب 
صك رعد علي أسنانه وتكلم من بينهم ميرنا اعقلي وبلاش جنان 
نظرت له پجنون وهي ممسكه بتقي بقوه لا يا رعد اانا ھڨتلها وهحصرك عليها وھڨتلها قدامك ودلوقتي حالا
زينب بړعب لا لا بنتي هتروح مني
موده وجسدها يرتعش بشده ودموعها حاصرت عيونها ذهبت الي مهاب الذي كان يتابع ميرنا وتقي بانتباه وقفت بجواره وتشبست بملابسه ك طفله تريد من والدها أن يحملها وياخذها بين أحضانه حتي تهدا
الټفت لها مهاب وصدم فهي حقا ستنهار الان جذبها مهاب إليه وادخلها في حضنه حتي تشعر بالأمان مسح علي شعرها بحنو والقي بكلماته الهادئه بجوار أذنها اهدي يا حببتي ماتخفيش رعد مستحيل يسبها اومأت بدون كلام وخبأت وجهها داخل صدر حبيبها الذي حاوطها بكلتا يديه
رعد ورأى في نبره ميرنا انفلات نفسي وشي غير طبيعي تحدث بهدوء ومراوغه ميرنا سبيها وكل اللي انتي عايزاه انا هعمله
نظرت له ميرنا بتوتر اااا لا ااانت بتكذب عليه 
نظر لها رعد وهو يقترب بهدوء بعد أن استشعر منها تصديقه لا مش بكذب عليكي قولي انتي عايزه ايه وانا هنفذه
ابتسم ميرنا بوجه متشنج ببجد يا رعد 
غمز الطبيب ل رعد الذي ذهب إليها بخطوات هادئه بجد يا حببتي بس سيبي تقي
تركت ميرنا تقي وجسدها يرتعش وابتسمت كمن خبل هزت راسها وقالت بصوت مهزوز ح ح حببتك
صدمت تقي ونظرت الي رعد وتحدثت في بالها حببته يعني هو بيحبها طب وااانا
ظلت تصرخ باسم رعد حتي اختفي صوتها بنزولها مع رجال الأمن الذين حاصروها بشده
نظر رعد الي تقي و ذهب إليها حتي يحتضنها ولكن 
تم عمل إشعه مقطعيه لمؤمن ووجدوا أن به شرخ في الجمجمه وأكد الطبيب أنه شرخ بسيط وسيتم مراقبته لمده ست ساعات ومراعاة عدم تجمع ڼزيف دموي وذلك عن طريق عمل أشعة مقطعية خلال 24 ساعة 
ووجدوا بعض الكسور في ضلوع صدره وقاموا بعمل اللازم معه
ترك طبيب اسلام مؤمن بعد أن عرف حالته وذهب الي اسلام
دلف الطبيب الي الغرفه التي بها اسلام ووالده ها يا بطل عامل ايه 
ابتسم اسلام وتحدث بتعب الحمد لله احسن 
عم كامل بقلق هو في ضرر حصله من الحدثه
نظر الطبيب الي عم كامل لا هو هيمشي شويه علي
العلاج الفيزيائي ومع الوقت هيبقي افضل يعني ماتقلقش
فرح عم كامل لأن صغيره أصبح بخير نظر إلي ابنه بابتسامه وحمد ربه علي ما حدث
هاله محمد
تحمحم الطبيب بحرج فهو لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبر أهل مؤمن بما حدث ام يكتفي بما حدث ومعرفتهم بحاډث اسلام 
لكن ضميره و مهام وظيفته
تحسه علي أن يخبرهم فهذا حقهم 
نظر اسلام الي الطبيب بترقب دكتور هو في حاجه وحضرتك مخبيها علينا لو سمحت لو في اي حاجه او مضاعفات هتحصلي ارجوك قول انا راضي بقضاء الله 
بلع الطبيب ريقه وتحدث بهدوء ونعم بالله بس انت كويس جدا صدقني بس نظر إلي عم كامل الذي هز رأسه برجاء ان يخبره بأن طفله معافا 
الطبيب بتردد دكتور مؤمن وحكي الطبيب ما حالت مؤمن وما قد وصل له 
عم كامل بدموع لا حول ولا قوه الا بالله اللهم لا اعتراض انا راضي يا رب بقضائك اهم حاجه أن ولادي يبقوا بخير من ايه اللي حصله 
مط الطبيب شفيفه واضح أن حد ضربه بس مين مش عارفين
استغرب عم كامل حد ضربه ازاي وليه ابني طول عمره في حاله مين اللي ممكن يضربه بالطريقه اللي تاذيه دي 
نظر اسلام وصمت بحزن فأدرك أن من الممكن أن يكون ذالك الرجل الذي سال عنه ومن الواضح أنه رعد السيوفي
كاد أن يخرج الطبيب وعم كامل الذي طلب من الطبيب أن ياخذه ليري ابنه 
اسلام پخوف ودموع انا عايز اشوفه مش هقدر استنا هنا 
نظر له الطبيب واقترب منه اهدا يا اسلام انت لسه تعبان 
صړخ اسلام في وجه الطبيب لسه تعبان
تم نسخ الرابط