روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
رباعى بها مجموعة من الرجال ضخام البنيه فهم الرجال الذين يعملون تحت يد رأفت توجه الليهم رأفت وهو يمسك كاميليا
المقيده وأركبها سيارة وتوجهوا إلى ذلك المخزن القديم الذى يقع على الطريق الصحراوى فكانت كاميليا ترتعد ړعبا فهى تعلم جيدا مصير من يذهب
لذلك المخزن فلن يعجبها ما سيحدث مطلقا
إذا كان نفذ ما أمره به جاسر
مهاب بجديهها يا جلال عملت إللى جاسر أمرك بيه
جلال اه نفذت كل حاجة وقرارات المحكمة فى حق كاميليا طلعت كاميليا بحكم المحكمة ملهاش أى
حق فى فلوس واملاك جاسر باشا
مهابطب فين الورق والوثائق إللى تثبت كده يا جلال إحنا عايزين نخلص من كل التعابين إللى
جلال اولا يا مهاب بيه وثائق المحكمه كلها معايا
جلال وهو يخرج مجموعة أوراق ويعطيها لمهاب
ورقه ورقه أدى ورقة ورقة الطلاق موثقة ومختومه
من المحكمة والنيابه وأدى الموافقه على عدم نسب
الطفل إللى هى حامل بيه لجاسر بيه وأدى حكم المحكمة فى قضية الژنا إللى رفعها عليها جاسر بيه
لو اتسلم للنيابة هتاخد مؤبد بأقل تقدير لأنها محاولة
قتل مع سبق الأصرار
مهاب بدهشهأنتوا لحقتوا تعملوا ده كله أمتى يا جلال فهمنى وكمان بالسرعة دى أنا بجد مش مصدق إللى بسمعه
جلال هو صحيح حبل المحكمة طويل فى بلدنا لكن بعلاقات جاسر بيه وتليفوناته كانت بتسرع من سير
خلصنا من كاميليا ما فضلش غير شريف وده عرفت
أنه هرب عن طريق الماڤيا ولازم حد كبير فى البلد وله
فى السكك دى هو إللى يدخل عشان يقدر يوصله أو
حد فى المخابرات ويكون رتبه جامده هناك
مهاب ماشى يا جلال روح انت وموضوع الباشا بنفسه هو إللى هيخلصه لأن هو الوحيد إللى
يقدر يعرف مكانه بس كان سايبه لوقته
رحل مهاب وجلال كلا منهم لوجهته فبعد أن تم تنفيذ أوامر جاسر لم يعد هناك شئ يقلق سوى
ذلك الخطړ المحدق بهم وبالعائلة بأكملها وهو
شريف القاضى وتوفيق السيوفى فهل يستطيعوا
التخلص من الأفاعي ام أن الأفاعي ستتمكن
منهم وتنهيهم للأبد
كان مازن يجلس فى غرفته وهو شارد فبعد أن أوصل زوجة عمه وابنتها عاد إلى القصر مجددا وجلس يفكر
فى فرح تلك الجنية الصغيرة التى استحوزت على قلبه من ثلاث لقائات فقط ضحك ضحكه مسموعة
حينما تذكر كيف كانت كالكتكوت المبلول عندما ذهب إلى منزلها
عوده للماضى
بعد تفكير طويل قرر مازن ان يذهب إلى منزل فرح
وصل أمام الباب وتنهد تنهيده طويله ثم ضغط على
جرس الباب مطولا حتى فتحت فرح التى ما أن رأته
حتى شحب وجهها بشده وارتجفت من شدة خۏفها
منه مما جعل مازن يبتسم ابتسامة جانبيه وهو يستند على الباب لكنها لم تدم طويلا وتبدلت بالصدمه فقد اغلقت فرح الباب فى وجهه
فهتف مازن بغيظاه يا بنت الايه بقى بتقفلى الباب فى وشى يا فرح طيب ماشى
ظل مازن يضغط على الجرس بأستمرار حتى تفتح
الباب بينما كانت تستند فرح على الباب وهى تتحدث بتوتر وخوف
فرح پخوفده إيه إللى جابه ده... يا نهار أسود يكونش جاى عشان ياخد حق أخته ويقتلنى يا
لهوى يا لهوى وقعتى يا فرح ولا حدش سمى
عليكى.. اه منك لله يا شريف يا ابن خالتى على
موقف الزباله إللى حطتنى فيه ده
ظل مازن يرن الجرس حتى استسلمت فرح وفتحت
الباب وهى تهتف بحنق
فرحإيه الصدع إللى أنت عامله ترن ترن ترن إيه هنطير ولا هنهرب
كانت تقوم بحركات غريبه بيدها مما جعل مازن يضحك بقوه
مازن بضحكههههههههه من ناحية هتهربى فدى ابصم بالعشرة إنك تعمليها ده أنا قابلتك مرتين
وفى المرتين هربتى برضوا
فرح بتوترممكن أعرف بقى أنت هنا عايز إيه وأيه إللى جابك هنا بالظبط
مازنهكون جاى ليه يا فروحه يعنى جاى اشوفك يا
جميل أنت يلا بقى مش هتدخلينى وتعزمينى على حاجة
فرح وهى تضيق حاجبيهاإيه فروحه وجميل دى أنت هتصحبنى ويلا اتفضل أمشى إحنا ماعناش
راجل فى البيت يا أستاذ مازن
مازنتؤتؤتؤتؤ عيب كده يا فرح دى مش أخلاق معقوله بتطردينى وبعدين بيت إيه إللى مفهوش
راجل أمال أنتى بتعملى إيه
فرح پصدمه وهى تشير لنفسهابقى أنا راجل يا عديم النظر والذوق وبعد كلامك ده مش هتدخل
أبدا لأن إحنا ستات ومفيش حد معانا
مازن آمال عم عبده الطباخ ومراته بيعملوا إيه ده
غيرك أنت يا فرج
بعد كلماته الساخره تلك فقدت فرح صوابها تماما وحاولت تهدئة نفسها
فرح بحدةأهدى يا فرح أهدى خالص ولا كأنك سمعتى حاجة خالص بصى عدى من واحد لعاشره
زى ما اتعودتى واحد اتنين تلاته لا لا مش عارفه أهدى
كان مازن يتابع الموقف وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه وانطلقت ضحكه عاليه منه جعلت ڠضب فرح
يصل عنان السماء
مازن بضحك هههههه مش معقول ده أنتى مصېبه ههههههه ده إللى يقعد معاكى
متابعة القراءة