روايه بقلم رانيا ابوخديجه
المحتويات
لما اتجوزتك كان ڠصب عني ومعرفتش اقدرك وقتها ولا احيبلك ابسط حقوقك حتي اما دي بقى حاجة تانية
بدءت تتفرج عالحاجات اللي بتلمع من الڤترينة من بره
_ شكلك دخلت شغل جديد مهم صح
ضحكت
_ صح
_ ونسبتي المرادي بقى مجوهرات
_ لأ الشغل بتاع المرادي ملكيش فيه نسبة هو كلة بتاعك
بصتلي بعدم فهم
_ يعني ايه مش فاهمه حاجه
ابتسمت وكملت تتفرج عالحاجات اللي متأكد انها عجباها انا عارفها انيقة جدا وبتحب تتفرج عالحاجات دي وتشتريها
_ صباح الخير يا رأفت استاذ احمد جة ولا لسة
_ لسة يا هانم بس كلمناه زي ما أمرتي واكدنا علية الميعاد
_ اوك اول ما يوصل دخلة علطول
فتحت باب مكتبي ودخلت وانا على وشي ابتسامة أمل اكيد هو السبب فيها اتنهدت وعد وعد مني يا سيرين احمد دة في اقرب وقت يكون حبيبي انا زي ما اقنعتة يشاركني في
________________________________________
عز ماانتي محرجة علية يقرب مننا هقدر وهعملها وهبقى مراته اما انتي بقى فصدقيني وقتها الشارع هيبقى اولى بيكي
اما شردتك في الشوارع يا بنت بهجت ما ابقاش علا
اتمشيت في المكتب وبصيت على نفسي في المرايا وعلى جيبتي القصيرة دي فضلت احاول ارفعها لاعلى اكتر مش لو كانت اقصر من كدة شوية كان يبقى أحسن ملحوقة كدة او كدة هقابلة بكرة تاني عشان افاتحة في موضوع اني مضطرة للأسف ابيع ڤلتي عشان أخد شقة في نفس الكومباوند اللي هو فيه انا لازم ابدء الخطة رقم اتنين واكون معاه كزوجة في أقرب وقت
شهقت بخضة وانا حطة ايدي على صدري اول ما شفتة في المرايا واقف ورايا
_ اية شفتي عفريت
_ ششريف انت انت خرجت من السچن ازاي وازاي وازاي دخلت كدة اصلا!
سابني وراح قعد عالكرسي بتاعي ورا مكتبي
_ اعتقد دي تفاصيل مش هتفيدك في حاجة لكن قوليلي بقى يا اختي يا حبيبتي جبتي الشطارة دي كلها منين ها
قربت منه احاول اتكلم بهدوء بعد الخضة السودة دي
_ شريف صدقني انا انشغلت في الشغل خصوصا بعد تدهور حالة بابا ما انت عارف من بعد ۏفاة ماما وهو مبيتحملش حاجة ابدا
_ امممم واية دة بقى!
قربت احاول ابص في الورقة اللي طلعها من جيبة دي لقيتة قام فاجأة وشدني من شعري
_ انا مش فاهمه حاجه اوعى سيب شعري
_ أسيبك دة انتي موتك على ايدي النهاردة انطقي بأي عقل تعملي كدة
_ اوعى بقولك سيبني واه بقيت انا واحمد شركا في كل حاجة وبس وهنتجوز كمان وسيرين بتاعتك دي آخرها الشارع زيك كدة ما انت اخرك السچن واخلص منكوا بقى
وقف يبصلي بزهول وكأنه مش مصدق اللي بيسمعة ايوا بما انه واضح انه عرف وكلامة كلة واضح انه عن الشراكة اللي حصلت بيني وبين احمد يبقى كلة عالمكشوف بقى
_ البركة فيكم انتوا اللي علمتوني وانا وأحمد هنتجوز واعيش معاه بعيد بعيد عن قرافكوا دة خالص
_ وانتي فاكرة انه هيسيب واحدة زي سيرين ويتجوزك انتي يا متخلفة وبعد ايه بعد ما سلمتيلة كل حاجه ورجعتينا تاااني شحاااااااتين
قال اخر كلامة وهو بيرمي كل اللي عالمكتب في وشي وجاي اتجاهي بسرعة اول مره احس اني خاېفه من شريف ومن رد فعلة
_ وهو الشراكة بتقول انك تتنازليلة عن الشركة كلها يا مختلة!
_ محصلش احنا اتشاركنا وتم دمج الشركتين مع بعض
قرب ضړبني بالقلم
_ ضحك عليكي وبيعك كل اللي حيلتنا يا اهبل خلق الله
حاولت اسلك شعري من ايدة بالعافيه
_ محصلش واللي وصلك الكلام دة غبي سيبني بقى سيبني
مسك الورقة تاني وحطها قدام وشي
_ اقري دي كدة مش دي امضتك ردي!!!
ايه دة!!! مش مش دي الورقة اللي انا مضيت عليها مش دي
لسه كنت هلتفت واكلمة لقيت اللي بيهزني جامد لدرجة اختل توازني وحسيت هقع
_ انا هموتك النهاردة هخليكي تحصلي امك زي ما خلتينا شحاتين يا
وفاجأة زقني بكل عصبية وڠضب على شباك المكتب
_ ااااااااااااه !!!!!!!
محستش بنفسي الا وجسمي كلة خارج شباك المكتب وبحاول اتشعلق بايدي في طرف الشباك
_ ااااااه الحقني يا شريف
بصلي وعيونة كلها ړعب وفاجأة لقيتة بص وراة برعشه وخوف لما سمع خبطة عالباب وبعدين اتفتح
وقفت عربيتي قدام الشركة وطلعت خلاص هانت هي خطوة واحدة وكل حاجة هترجع لسرين وبشكل رسمي كمان واكون انا بقى ارتحت وفشيت غليلي من الحيوان التاني دة
اخيرا وصلت المكتب ملقتش السكرتير كنت هقعد لحد ما ييجي ويقولي اذا كانت موجودة ويبلغها بوجودي ولا ايه بس فاجأة سمعت اصوات تشبة اصوات الصړيخ خارجة من أوضة مكتبها قربت من باب المكتب اتأكد ان الاصوات طالعة
متابعة القراءة