روايه بقلم رانيا ابوخديجه
المحتويات
فيا وكأنها خاېفه من حاجة لفيت دراعي عليها وانا ببص في الاوضه احاول افهم في ايه
ايه دة مش دي تبقى!!!!
_ مساء الخير ازيك استاذ احمد.
جيت اقرب لقيت اللي بيشد دراعي بصيت لسرين لقيتها ماسكة في دراعي پخوف اتكلمت وانا واقف مكاني وبرضه ماسكة في دراعي وكاني ههرب واسيبها لوحوش بطاردها
_ اهلا بيكي استاذه استاذه ..
_ علا اسمي علا .. واضح ان حضرتك ذاكرتك مش احسن حاجه.
_ اهلا بيكي طبعا معلش والله أسف الشغل والعملا كتير
قامت وقفت وقربت
_ لما عرفت ان مرات حضرتك تعبانه قولت اجي واعمل الواجب احنا خلاص بقى في بينا شغل والشغل يحب العلاقات الاجتماعية تبقى في افضل شئ ولا حضرتك شايف ايه.
_ اكيد طبعا اهلا بيكي.
ايه دة ماله بيبصلي انا و سيرين كدة ليه ماله دة تقريبا سرح وهو عينة علينا بالنظرة الغريبة دي
_ بس الحقيقة مكنتش اعرف ان مدام حضرتك تبقى هي هي سيرين بنت عمي بهجت الله يرحمه.
ايه!!!!! دول قرايبها اللي حكتلي عنهم ايوا هي قالتلي انها ملهاش الا عم واحد وعلى كدة مين دة معقولة يكون
دلوقتي بس عرفت سيرين حالتها اتقلبت كدة ليه والزعر والخۏف اللي على وشها دة سببه ايه . ڠصب عني فاجأة لقتني عيني اتوجهت للواقف وعينه مش مفرقانا دة بصيت باتجاه عينه لقيته باصص لايد سيرين المتشبثه بيا دي بيبصلها وكان نظرته فيها فيها معقولة يكون دة ندم ولا غل وحقد عليا وهي معايا دلوقتي وفي حضڼي انا مش هو . هو!!!!!
_ يا خبر اخيرا حالفني الحظ و اتعرفت على قرايب سيرين .. طول الوقت كنت بسأل عنكم بس سيرين طبعها كتومة مش بتحب تتكلم كتير
تستمر القصة أدناه
وصلت بيها للسرير
_ تعالي يا حبيبي ارتاحي الوقفه دي تتعبك.
بصتلي بمعني متسبنيش هزيت راسي بمعنى مټخافيش انا معاكي
لقيتهم بصوا لبعض شويه وبعدين هو رجع تاني لصمته ونظراته بس
_ الحقيقة سيرين زي ما قولت طبعها انها كتومه وانطوائيه شويه فامبتحبش حتى الاختلاط بقرايبها شبه منعزله
بصتلها وانا قاصد اجمع حواجبي باستغراب واستنكار لكلامها
_ قصدي يعني الظروف مكنتش مساعده اننا نقرب كفاية.
_ علا يلا عشان اتاخرنا .
وبعدين عوج راسه عشان يشوف سيرين شبه المستخبيه ورايا
_ و سلامتك يا سيرين يلا يا علا .
وسبنا ونزل
_ طيب اكيد هنجيلك تاني يا سيرين وألف سلامه عليكيبعد اذنكم.
وخرجت هي كمان بارتباك تلحق اخوها
فضلت واقف مكاني ابص للباب اللي خرجوا منوا و افكر هل فعلا شغلهم مع مكتبنا بالذات صدفه!!
وهل برضه مجيهم هنا دلوقتي صدفه زي ما بتقول !
بس لو مش كدة هيكونوا جايين دلوقتي بالذات وعايزين يقربولها تاني ليه !
_ احمد
فوقت من تفكيري وحيرتي على همسها الټفت ليها
_ انا خاېفه منهم . ومش مطمنه
قعدت جنبها عالسرير واتكلمت بطريقة احاول اطمن الړعب اللي على وشها دة
_ ممكن افهم خاېفه من ايه بقى هو حد يقدر يقربلك وانا معاكي .
_ قربهم المفاجئ دة و مجيهم فاجأة كدة مش مطمني دول يا احمد مش بشوفهم الا لو فيه مصېبه او نيتهم فيها حاجه من ناحيتي.
_ هيكون يعني جايين وعايزين ايه .. طب يبقوا يوروني كدة لو حد منهم فكر يقربلك بس وانا جنبك.
لقيتها حضنت دراعي و حطت راسها عليه بتعب
_ انا مش بحبهم يا احمد وبجد بخاف لما بشوفهم انا مشفتش منهم اي حاجه تخليني ارتاح لمجيهم المفاجئ دة سبق عملوها وانت عارف كانت النتيجة ايه وعملوا فيا ايه.
تستمر القصة أدناه
قربت وبوست راسها وضمتها احاول احسسها بأمان وجودي
_ مټخافيش من حاجة أبدا وانا معاكي وبعدين ليه سوء الظن ما يمكن فعلا صدفه ومكنوش
________________________________________
يعرفوا ان مراتي تبقى انتي.
سكتت واتنهدت برضه بقلق
_ يارب يكون كدة فعلا .
وفاجأة رفعت راسها وقالتلي
_ بس انا مش عايزة اشوفهم تاني ممكن تلغي اي شغل معاهم يا احمد عشان خاطري.
_ عشان خاطرك انا اعمل اي حاجة وحاضر هحاول اخلص الشغل اللي اتمضى
متابعة القراءة