روايه زهره
المحتويات
نظرات ماهى الخبيثه وهى تقول مش هتلحقها خلاص يا عدى
دخل إلى المستشفى بتوهان وجد إحدى الممرضين وهو يساله بعصبيه وخوف زهره زهره فين فين
فى العمليات الدور الرابع يا فندم
جرى بسرعه ال السلم لم يصبر المصعد واتجه فوق بسرعه وجد مالك يجلس على الكرسى پألم وحازم ينظر دخل العمليات پخوف وقلق
اتجه إليهم بسرعه مع خروج الدكتور من العمليات بحزن
اخفض الدكتور رأسه بحزن أنا أسف فقدنا المريضه البقيه فى حياتكم
مسك تلاتيب قميصه پغضب انت بتقول اييه زهره مامتش انت فااهم
ارتجف الدكتور پخوف بين يديه أ..انا اسف ربنا يصبركم
هزه عدى پغضب وهو ېصرخ به كالمچنون بقولك مراتى عايشه متقولش كده
شده مالك من على الدكتور بحزن اهدى يا عدى مش كده
ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الجسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه
اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه
عدى
وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن
استداار خلفه بصدممه وقف ينظر إليها بصدممه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع ..
رفعها بين ذراعيه بقلق وهو ېصرخ بالدكتور بسرعاااه انت لسه وااقف وراياااا
وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى وهى جالسه على السرير تنام بعمق وهو ينظر لها بهدوؤ بارد بدون ملامح
حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ تعرف انها تعبت فى
حياتها اوى حتى منى
ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده
الټفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم
اتجه حازم الى سلوى بقلق
انتى كويسه قومتى من على السرير لييه
نظرت له بتوتر وخوف كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى
نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت
نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها
Flash Back
نظرت زهره امامها بصدممه ميرنا انتى بتعملى اييه هنا
نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه
ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه
حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا پغضب انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين
ماهى وهى تتصل پغضب مش عارفه الحيوان دا راح فين
كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى
كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا
جرت سلوى بسرعه الى تاكسى وانطلق خلفهم بسرعه
وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد
حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا
وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها
حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى
وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق انتى متاكده ان المكان دا امان
ايوه محدش عارفه خالص تعالى علشان الباب مقفول اوى ومش هعرف افتحه لوحدى
قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها
فتحت ماهى باب السياره بغيظ ما هى نايمه أهى يلا بس
خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه پخوف وهى لا تفهم اى شى
صړخت ماهى بڠصب هرباات الحيواانه هربت
ميرنا بغيظ قلتلك منسبهاش لوحدها اديها هربت ومنعرفش رااحت فى اى داهيه
نظرت ماهى امامها بشړ ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى
.
فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها داخل إحدى الغرف الغريبه لها صړخت پخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها
دخلت سلوى إليها بقلق اهدى
متابعة القراءة