روايه زهره
المحتويات
ما أصاب حياتها من بؤس
قفلت الباب عليها ونزلت الى الأسفل وتوجهت حيث مكانها المعتاد مع ذالك المجروح او لنقل النصف مجروح فسلوى لم تتركه ابدا طوال تلك الفتره حتى عادى الى طبيعته شيئا فشيئا
نظر إليها بابتسامه إتأخرتى يا استاذه سلوى
جلست بجانبه بمرح للدرجه دى وحشتك يا فوزى
ضحك عليها بخفه وقال بمرح قومى امشى يا سلوى بغرورك دا
نظر داخل عيونها البنيه بابتسامه شكرا يا سلوى
نظرت له باستغراب ثم أكمل شكرا إنك كنتى معايا طول الفتره الى فاتت وخرجتينى من الى كنت فيه ورجعت لحياتى تانى
نظرت له بابتسامه بسيطه تشوبها القلق من رد فعله عندما يعرف ما تخفيه عليه ووجود زهره معها وهو يحاول العثور..
مسك يديها ليوقفها ممكن اعرف انتى متجهلاانى لييه
رفعت انظارها الخضراء البارده عليه هتجاهلك لييه يعنى عادى
صاح بها پغضب نسمه ردى عليا كويس بقالك شهرين بتتعاملى ببرود فى اييه
دفعت يده بقوه من عليها ونظرت له بدموع عايزنى اتعامل معاك ازااى يا مازن عايزنى اقولك شكرا على اھانتك ليا انت قليت بيا وبكرامتى وذنبى اييه انى احتجتك ڠصب عنى انا كمان بنت وعمرى ما كنت اتمنى انى اتجوز حد بالطريقه دى حلمى كان ذى أى بنت بس قلت مش مشكله احمدى ربنا انه نجدك وهو دا الى ممكن يعوضك عن كل الى شفتيه فى حياتك يا
عارف من وأنا صغيره وانا متعوده على الذل والكسره اولهم ابويا لما ماات وأمى لقيت اعمامى ماسكين فيا ومودنيش لحد قلت اكيد هيحبونى بس لا زلونى وكسرونى كنت خدامه ليهم ولعيالهم كنت باكل بواقى أكلهم حتى بنات اعمامى پيكرهونى بيقولوا لابهاتهم انى جميله علشان كده بكلم شباب وانا اصلا مش بطلع من البيت ولبسونى النقاب وانا فى
طول عمرى شوفت كل الذل وأخرهم جوازى لواحد صعيدى كبير معرفوش وكملت معاك الاخر ووقفت جمبك وقت زعلك على أمل اعيش حياه كويسه قبل ما اموت بس لا كل ليله بتنزل تدور عليها واسمعك بتكلم صورتها وتعاتبها على بعدها عنك وانا ساكته يا مازن وهسكت عارف لييه علشان انا للاسف ضعيفه مليش غيرك
صړخ پغضب فى الهاتف يعنى اييه مش لقينها مشغل بهايم بقالكم شهرين عندى ومش عارفين هى فين
رد الاخر پخوف والله يا عدى بيه احنا
اتجه إليه وقام بتسديد له ضربه اوقعته أرضا من قوتها وصاح به پغضب اقسم بالله لو معرفتلى هى فين يبقا تترحم على نفسك يلاااا براااااه
جرى الاخر بسرعه وخوف خارج المكتب فى حين يتابعه مالك بهدوؤ هتفضل على حالتك كده كتير
نظر له بغيظ مالها حالتى يا ماالك انا كويس
وقف أمامها بهدوؤ لا مش كويس يا عدى بقالك شهرين من ساعه ما زهره اختفت وانت ولا عايش فى الدنيا معانا اصلا وكل همك تلاقيها وبس
نظر عدى أمامه بعيون حمراء من الڠضب عايز اشوفها يا مالك وانتقم منها على كسره قلبى واستغلالها ليا معاش ولا كان الى يستغلنى يا مالك وانت عارف كده
تنهد مالك بحزن على حاله صديقه طيب وماهى اييه الى ډخلها فى حياتك تانى انت عارف انها بتاعه مصلحتها وبس
ابتسم عدى بسخريه مريره ما انا جربت الحب والى قلبى دقها وخانتنى امشى ورا عقلى احسن يمكن ماهى دى تطلع احسن منها
ربنا يهديك يا صااحبى
نظر عدى أمامه پغضب وهى تشغل كل تفكيره ولكن بغرض الاڼتقام فقط ..
ارتدت زهره ملابسها وارتدت نظاره كبيره حتى تخفى معالم وجهها ونزلت من شقه سلوى
ونزلت أمام البحر تسنشق الهواء وتنظر إلى القمر المضئ وهى تسرح فيما حدث وما أوصلها لتلك الحاله تنهدت بعمق وهى تتذكر ذكرياتها الجميله مع عدى بدأت الدموع تهطل على وجهها كل حاجه كانت ماشيه جميله وانت جمبى ومعايا لحد يوم الفرح كل حاجه اتقلبت فى حياتى اكيد كارهنى بس اعمل ايييه ڠصب عنى كل حاجه مكنتش فى ايدى والله
Flash Back
عندما اوصلها عدى المستشفى يوم زواجهم ووقف بالخارج مع حازم ومازن
فتحت عيونها بضعف وتمسك راسها بدموع وهى تنظر حولها پألم نحو تلك الغرفه البيضاء اكتشفت انها بالمستشفى اغمضت عينيها بتعب ودموع وبدأت الذكريات تتوالى على راسها تذكرت كل شئ نزلت دموعها بضعف يعنى يوم ما ترجعلى ذاكرتى يبقا حازم ومازن
متابعة القراءة