حوريه اخدت بيدي الى الله بقلم شرين زكي

موقع أيام نيوز


ايه هنا ومين اللى جبنى حصل ايه
هو....حصل أن رتك كنتى هتموتى
هاى...طيب وانت مالك هو انت بتراقبنى مثلا
هو...لحد امتى هتفضل انانيه كدا ومش بتعملى حساب لحد ولاحتى لك فاكره انك انتى بس الصح وان الكل غلط ليه
هاى...مبقاش اللى انت وهتدينى مواعظ كمان
هو...هاى انا حذرتك كتير  كدا وقولتلك كام مرة مش تنسي انك مراتى وابنى ف بطنك

هاى...بقولك ايه انت اللى متنساش اللى انا قولتهولك انا ب سليم وهنتجوز وبالنسبة لعقد الجواز العرفى اللى كان بينا فأنا قطعت الورقه والموضوع خلص على كدا والطفل دا انا أمه وانت ملكش علاقه بيا واطلع بقا من حياتى انا مش بك اصلا
هو....انا عارف انك انانيه ومش بتى غير ك بس انا بك وبالنسبة ليا انتى لسه مراتى وهتفضلى حتى لو العقد اتقطع فأنا جوزك وهفضل أبو الطفل اللى ف بطنك براضاكى أو ڠصب عنك ومش هسمحلك انك تضحكى على سليم وهو يصدق أن الطفل دا ابنه ودا اخر كلام عندى....وسابها وخرج
هاى بغيظ بتفرك أها الاتنين ف بعض وتكلم ها.... انا لازم اخلص منه هو والزفت اللى اسمه عمرو اللى كان عايز يموتنى مش هسيبك لازم انتقم منه....

حياة راحت مع تيم بيته زى ما طلب منها لأنه كان عايز يخليها تشوف اهم حاجه ف حياته بس اول ما الباب اتفتح ودخلوا حياة اڼصدمت من اللى شافته... لما لقت بنوته جميله حوالى عشر سنين عاجزة وعلى كرسي متحرك قاعدة بتلعب وسرحانة وشبه الملائكة ف رقتها وټخطف القلب بملامحها الهادئة وفيه شبه كبير من حياة..واول ما انتبهت لدخولهم ت على تيم ب وقالت... أبيه انت رجعت تنى اوى كنت فين وغبت ليه عليا كدا وراحت ت لحياة وغمزت لتيم من القمر دا مراتك صح
تيم وقال...ايه رايك يا عم موزة صح
...اه وحلوة اوى كمان
فضلوا يضحكوا ويهزوا ويهمسوا وحياة بتراقبهم من بع
تيم راح وقف قدامها وهى سرحانة وشاور باه وهى مش معاه لحد ما همس... يبي سرحان ف ايه!! وبرضو حياة مش معاه ولا مركزة لحد ما نادى وت عالى وقال....حيااااة
ومرة واحدة لقى الرد بس مش من حياة يبته لأ لقاه من الصغيرة اللى الكرسي لما قالت...نعم يا أبيه
تيم...مش بنادى عليكى يا يبتي انا بنادى على قمرى اللى سرحان دا وهنا حياة انتبهت للكلام وعرفت أن الصغيره دى اسمها برضو حياة.... شويه ونادى تيم على الممرضه اللى قاعده مع حياة وخلاها تاخدها جوه وقعد هو يتكلم مع حياة يبته اللى تايهه ف دنيا تانيه.... 
تيم...هتفضلى سرحانة كدا طيب
حياة...لك هي مين بتكون تيم
تيم لها ب وبدأ يتكلم...دى حياة أختى الصغيرة هى صحيح مش اختى وانا جبتها من ملجأ بس هى بالنسبة ليا حياتى هى أصلا احلى حاجه ف دنيتى كلها من حوالى تلت سنين كدا كنت ف ملجأ وشوفتها هناك وكانت لوحدها بع عن الكل لأنهم كلهم كانوا بيلعبوا وهى طول الوقت قاعدة ولعبنا مع بعض كتير وفسحتها وجبتلها اكل ولعب وكل حاجه كان ها فيها ولما جيت أمشي......
وتلى بدموع وقالت...هتمشي هتسيبنى
وقتها حسيت ان الزمن وقف بيا وحسيت انى مسؤول عنها ومقدرتش اسيبها وامشي وجبتها هنا وجبتالها ممرضه وبعمل كل اللى اقدر عليه عشان اجمع لها فلوس العمليه اللى تخلي
تمشى تانى وقررت انى ابعد عن عمرو وشغله بس هددنى أنه هيأذى حياة فبقيت بشتغل معاه كدا بالاسم بس لكن قسما بالله عمرى ما أذيت بنت ولا ت بنت ولما دخلتلك كنت خاېف عليكى منهم وعشان كدا طلبت أننا اللى ادخل بعد ما عرفت هما هيعملوا معاكى ايه وكنت بشتغل كشير ف مول بس عمرو مكنش يعرف بس انا مش باخد منه فلوس ومش رف ولا جنيه حرام على حياة وعمرى ما هعمل كدا
حياة تله بدموع مسح دموعها وقالها سامحيني يا حياتى انا لما شوفتك خطفتينى ولما طلبت اك قولت أن هى عمرها ما هتوافق لانى ف ك حد مش كويس بس انا مش  يا حياة الظروف هى اللى ة والأيام بتقسي بس انا المرة دى هتحدى كل الظروف ومش هضيعك ابدا منى لأنى بك ومقدرش أعيش لحظه من غيرك....
تيم....حياة انتى موافقة تتجوزيني
حياة سكتت شويه وتيم بيراقبها بعيونه 
تيم...حياة ردى عليا موافقه ولا لأ
حياة ت الناحية التانيه وبشغف اطفال قالت...اى موافقه
تيم بفرحة...والنبي قوليها كمان مرة وعمال يلف حواليها
حياة بكسوف...لك بكفى تيم هي انا وافقت
تيم...طيب واحدة بك بالله عليكى ھموت واسمعها
حياة وشها جاب ألوان وھتموت من الكسوف وهو مصر وراح قاعد على الأرض ومد لها ورده وقال....بك يا حياتى
حياة همست واخدت الوردة وقالت...وأنا بك تيم
هى قالتها

من هنا وتيم معرفش ي ه وها عليه باشتياق كبير وكأن روحه رجعتله وشوية وتدخل الصغيرة تقطع اللحظة بمشاكسة اطفال وتقول....احم احم نحن هنا...
حياة بتتكسف وتبعد عن تيم وهو يحط اه على شعره ويقول....يخربيت كدا دا وقتك...
بيعدى
 

تم نسخ الرابط