حوريه اخدت بيدي الى الله بقلم شرين زكي
المحتويات
وعيها وبدأت ټنزف
وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عڼف وضړب تتبعها لحد ما وصل لأوضه ال وملقاش نغم ولقى الأرض ما يكون كانت فيه خڼاقه عڼيفه پخوف سليم پيصرخ م نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم ه
ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مش الشخص اللى
جدا ويروح البيت ولما خل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه وي لهاى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بس هاى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى ايها وبيتكلموا...
سليمان ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح
سليمان عملتى فيها ايه
هاى هقولك بس استنى...وت تليفونها وبتتكلم
هاى ها عملت ايه كله تمام
عمرو انا ملقتش البنت اصلا
هاى پغضب انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
عمرو وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
سليمان ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
هاى دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
سليمان بتساؤل عمرو مين
هاى ابن اخوك هيكون مين
سليمان پغضب وهو انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
هاى تهزاء ايه خاېف عليه مهو كدا كدا مچرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
هاى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم انا عملت كدا عشانك
هاى بتزق اه خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليمان وغضبه بيز يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هي من نغم يعنى
سليمان اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأك ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكك ويعرف حقيقتك
هاى بتوتر بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه
سليمان بسخرية من غباءها مهو كان لازم يعمل كدا اك متفقين عليكى
حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه من حياة ولا نغم ودا بسبب خۏفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول ل ومچرم وهى مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هاى كلمته......
هاى كلمت عمرو وطلبت منه يخطف بنت لمدة كام يوم بس هى مكنتش تعرف علاقه عمرو بسيرين وحياة ونغم ولما كلمته هو كمان مكنش يعرف انها عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته اللى ه يشوفها اصلا
عمرو راح المكان اللى هاى قالت عليه بس هى كانت ناوية على غدر بيه لأنها مقتنعه أنه بيلعب عليها واول ما سليم جه
هاى حمدالله على السلامه يا بن عمى
عمرومتقوليش ابن عمى انا بكهرهك انتى وأبوكى واللى بينا شغل وبس انتى فاهمه
هاى بتريقه اه طبعا شغل وبس وعشان كدا فاكر انك هتعرف تضحك عليا وراحت ضړبته بالقلم على وشه
عمرو پغضب ومن غير تردد ردلها القلم بس لقى كام واحد تبع هاى وه وهاى ضړبته تانى
هاى فين نغم يا عمرو
عمرو نغم مين انتى بتقولى ايه
هاى بلاش تتلائم عليا يا عمرو انا كت خطتك انت وبنت خالتك بس اوعى تفتكر ك ذكى وهتلعب عليا
عمرو بعدم فهم ألعب عليكى ايه يا بت انتى وبعدين هما ماسكينى ليه فكرك هخاف منك ولا منهم وايه علاقه نغم بنت خالتى بكلامك وانتى تعرفى نغم منين اصلا!
هاى بتضحك لا والله علاقتها ايه دا على أساس انك كنت هتخطف حد تانى غيرها يعنى
عمرو پغضب وبدأ يستوعب كلامها وفهم أن نغم هى مرات سليم ويبته اللى هاى كانت بتتكلم عنها وعايزه تتخلص منها وف الوقت دا زى ما يكون بركان واتفجر وراح ضړب الى كانوا ماسكينه وھجم على هاى ومش بيسبها ويتمتم بقا كنتى عايزانى أعمل كدا ف نغم يا بنت الك و منها كانت حياة
متابعة القراءة