قيود التقاليد بقلم رهف عمار

موقع أيام نيوز

تضحك على حديث رائد ومايفعله فرائد وحده من يجعلها تضحك من أعماق قلبها مظهرة شخصيتها الحقيقيةدون اظهار مشاعر أخرى اما عن لينورا التي وافق رافع بصعوبة على جعلهم يرقصون باصرار سيف الدين عليه وفي زوايا أخرى كان يامن يتحدث مع هبة التي تذكرت انها مازالت متشاجرة معه لذلك كان يصالحها وهي تتظاهر بانها لاتسامحه
الفهد _هل جميعهم هنا
الصقر _نعم لقد تغيرت الخطة اقضي عليه ولنرحل
الفهد _ولكن لماذا
الصقر _انها الأوامر لاتنسى انه ان عصينا انره سيكون هذا مصيرنا أيضا
الفهد _اي الخېانة
الصقر _نفذ اذا
الفهد _حسنا لتبدا الحفلة اذا
وبينما كان الجميع مشغولا بالرقص والضحكات تملأ المكان فكل منهم مشغول مع محبوبه فوجودك مع من تحب يلغي كل شي اخر صوت رصاص اخترق ذلك السلام لتعم صرخات من الجميع وصوت ېصرخ ب لا أثارت انتباه الجميع وهزت كل الحفل فما الذي حدث ومن اصيب وهل تنتهي حكايته هنا والكثير من الدوامات فكما يقال وراء كل هدوء عاصفة ووراء كل حكاية حب حرب لابد من حدوثها كسرت القيود فهل انتهت الحړب الماضي لم ينتهي ولازال هناك الكثير في جعبه فكل شي يعود ليتصل بماضيك بشكل او باخر ربما ليس اليوم ولكن الحړب التي كنت تؤجلها سيأتي يوما ولابد من حدوثها فاستعد فهناك في كل حرب هناك طريق واحد للانتصار وهو وجود شخص تحارب لأجله دونه لا حرب لك
من قال ان كلمة احبك هي النهاية بل هي بداية الحكاية فالحب ليس سهلا فهو مقيد بعدة سلاسل ومن يكسرها سلاسله لأجلك هو من يستحق أن تحارب لأجله فاحبك تعني ان احب عيوبك قبل مايميزك احبك تعني اني احب الاشياء التي اكرهها لاجلك احبك تعني ان اكون معك في احلك الليالي احبك تعني انك انت اولا قبل أي احد وقبل اي شخص احبك تعني ان وجودك يلغي كل شي
ليست النهاية ففي اقدارهم لازلت هناك المزيد التي لم تنتهي ليس الوداع بل اللقاء فكما قيل الوداع ېقتل امل اللقاء
كتب لنا القدر ان نلتقي لذلك لا تخف من الغياب لبعض الوقت الذي قد يطول على اي عاشق فيكفينا اننا سنلتقي يوما وان لم يكن اليوم فغدا وكل يوم هو ذلك الغد حتى نلتقي
النهاية

تم نسخ الرابط