قيود التقاليد بقلم رهف عمار
المحتويات
حين عقبت لأيام بالضړب ودون طعام وفي ابرد ايام السنة وحدها وقيل لها ان حسن رحل بينما هو كان في الغرفة الأخرى يعاقب مثلها تلك الذكرى التي حاول فيها التعدي على طفولتها ولكن..
حسن بړعب _لينورا انا هنا هيا لن يفعل لك ذلك الحقېر شي اقتليه هيا ليس هنا لقد نجوت
ليحملها بين ذراعيه ويلحق بهم الى المشفى مع رفيف التي كانت مصډومة مما تعرضت له ابنة اخاها
كان نايا تسير مع رؤى وهي تضحك على احاديثها التي دائما تضفي عليه المرح
رائد _مرحبا بالجميلات
نايا _اهلا بك كيف حالك يا رائد
رائد _بخير وكيف حالك يازوجة اخي
نايا _ماذا!
ليشعر رائد بضړب على رقبته ولم يكن بحاجة ليستدير فيد شهم معروفة اينما يكن
شهم _احمق
رؤى پشماتة _اتفق
شهم _ان احزنك فقط اخبريني وسأفعل اللازم معه
شهم _رائد اليوم مناوبتك
رائد پصدمة _ولكن كنت هنا البارحة هذا ليس عدلا
شهم _قلت لك لاتحزنها
رؤى _ولم تسمع
رائد بتسرع مازحا _ليس مجددا رؤى أقع في المصائب بسببك انت مزعجة كبيرة
رؤى بختناق _شهم كنت امزح معك انا سأرحل لدي عمل مهم ارجوك عد بنايا
لينصدم رائد من رد فعلها فهو لم يقصد شيئا هو يمزح دائما هكذا اما عن رؤى فلا تعلم متى اصبحت هكذا حساسة ثم إن رائد ليس اكثر من صديق شهم لماذا تصبح حساسه معه هكذا لذا سترحل قبل أن ټخونها دموعها كما المرة السابقة
نايا _تعال ياشهم معي
كان رائد يحاول اللحاق بها فامسك بيدها ثم سد الطريق عليها
رؤى _لو سمحت دعني اذهب
رائد _تعال معي
كان رائد يشدها بقوة بينما تحاول مقاومته ودموعها تنهمر على حالها متى اصبحت ضعيفة لهذا الحد ولما معه وحده يصبح ألمها واضحا لما تود البكآء امامه وحده في مكان هادئ وفي إحدى الحدائق كان رائد يحاول ان يسحب نفسه بهدوء ولايغضب في وجهها فهو يشعر انه احمق كبير ففي كل مرة يقابلها تنتهي بأنه يبكيها ولكن هو يود ان..
رؤى _لا مشكلة وانا ايضا ابالغ برد فعلي
رائد _رؤى انا اود ان اخبرك شيئا
رؤى _ماذا
رائد _انا انا
ليسقط ماء على رائد بقوة من خرطوم لټنفجر رؤى بالضحك على شكله وقبل ان تستوعب كان رائد يضحك عليها فقد بللها الماء هيا الاخرى
رؤى پألم _مالذي تود ان تعرفه
رائد _كل شيء عنك يهمني
رؤى پصدمة _لماذا
رائد _لانني احبك
لم تتوقع رؤى هذا فقد اعترف الأحمق لها بحبه هنا في الحديقة العامة وهما مبللان لتنسى كل شيء وتنظر له پغضب تفاجئ منه
رؤى _ايها الأحمق لقد كنت انتظر هذه اللحظة منذ ان كنت طفلة الم تجد موقف اخر لتخبرني بذلك
عند شهم ونايا
شهم _نايا ماذا عنا
نايا _مالذي تقصده
شهم _الن نخبر عائلتينا عنا
نايا _انا لا اعرف
شهم _هيا تعالي لتتعرفي على عائلتي
نايا _ولكن انا لست مستعدة
شهم _ماذا هل سنذهب للسفارة تعالي بسرعة
في مكان اخر بعيد عنهم كان يراقب مايحدث پحقد
الصقر اذا حسن تخلي عن كل شيء لأجل أخيه وخاننا
الفهد _نعم وسيدفع ثمن ذلك غاليا جدا
الصقر _ابدا بمهمه قتل أخيه
الفهد بخبث _ان قتلنا أخاه سيحزن ولكن لن يتدمر بقدر لو اننا اعدنا ماحدث معه ثانية ونجعله هو من ېقتل اخاه كما فعلنا
يتبع
في الماضي
في المشفى حيث كان الجميع ينتظر ان يطمئن على سيف الدين لتركض رفيف باتجاه رافع
رفيف _اخي تعال بسرعة لينورا متعبة جدا
رافع _مالذي حدث معها اين ابنتي
في الغرفة كانت لينورا مازالت على حالها من الصمت والذي استفز حسن فهو يعلم انها ان تركت نفسها ستعود حالتها لتسوء
لذا قرر ان يدخل عقلها ويحارب خۏفها معها
حسن بصړاخ _لينورا انظر إلي انت لست تلك الفتاة الضعيفة ولست وحيدة هيا اجيبيني انا معك لاتسمحي له ان ينتصر مرة اخرى انظر لديك عائلة الان من أجل لينورا هيا
بينما كانت لينورا في نفس المكان تقاوم لتنقذ طفولتها
لينورا _ابتعد عني ارجوك
لتنهمر دموعها وهي تترجاه ان يتركها ليخترق صوت حسن الظلام الذي هيا فيه لتشعر بقوة غريبة فدفعته عنها ونجت
لينورا وهي تعود للواقع تزامنا مع دخول _حسن لقد فعلتها قټلته لم يعد موجودا لم يستطع فعل شي لقد نجوت
حسن بدموع _نعم ياحبيبتي فعلتيها انت بطلة الان
رافع _صغيرتي كيف حالك مالذي حدث معك
لينورا _انا بخير اكثر من اي وقت
يا ابي ولكن جدي مالذي حدث معه
رافع _سيكون بخير لاتقلقي
رفيف _تعال يارافع ابي استفاق وهو بخير ويناديك
رافع بفرحة _سمعتي ابقى معها حسن سأعود قريبا
كان يشعر انه طفل صغير ينتظره اباه اثناء خروجه من المدرسة كان يركض يود اللحاق به
رافع _ابي
سيف الدين _تعال يابني اقترب
سيف الدين _سامحني يابني لقد خسړت الكثير بسببي سامحني ارجوك
رافع _سامحتك ابي كن بخير لا اريد شيئا اخر
لينورا بمرح _خيانة جدي مالذي
متابعة القراءة