التقيتك صدفه
اخته!
الدهشه بانت على ملامحى
اسمعينى يا ليان انا وادم مالناش غير بعض ماما اټوفت واحنا صغيرين وبابا بطبيعه شغله بيسافر كتير الفرق بينا ٣ سنين بس انا الكنت شايله مسؤليته لحد ما هو كبر واتحمل هو مسؤليتى ومسؤليه نفسه
انا مش فاهمه انت بتقوليلى انا الكلام ده ليه
عشان شايفه اخويا حزين
مش فاهمه
كنت باخد بق من القهوه اول ما سمعت اخر كلمه شرقت وفضلت اكح
استاذه رقيه شكلك متلغبطه بينى وبين حد تانى
مش انت ليان الى قابلك فى خطوبه علي
هزيت راسى بالموافقه
ادم بيحبك هو مش بيخبى عنى حاجه هو بس خاېف ومتردد
بيحبنى ايه ده كل ما يشوفنى يزعقلى ده كل مايشوف استاذ حسن واقف معايا من قبل ما افتح بوقى يقولى انت مهمله ويزعق
طب والله بيحبك وحسن كان متفق معايا عشان يخليه يغير
اصل انا وحسن كنا عايزين ناخد خطوه جد وعارفين انه مش هيوافق بسبب كده عايزه يبقا فى حد فى حياته عشان يهتم بسعادته وبنفسه وميبقاش وحيد
خلصت كلام مع رقيه وانا فى دماغى مليون سؤال
روحت البيت تليفونى رن وكان رقم غريب
الو
قلبى دق هو ده صوته
مين معايا
استهبلى ياختى مش عرفانى
بقيت بلدى اوى خلى بالك
ما انت عارفانى اهو لزمته ايه الاستعباط
احترم
نفسك
بكرا فى حفله تبع الشركه ولازم تحضرى الساعه ٨ ومتجيش الشغل الصبح هبقا اعدى عليكى سلام
قال كلامه ورا بعض مدنيش فرصه ارد
كنت متحمسه اوى قومت اشوف البس ايه
وصلتنى رساله انه تحت
كنت لابسه دريس روز ستان كان رقيق وبسيط وفردت شعرى على ورا
اول ما نزلت لقيته كان لابس بدله سودا وقميص اسود ذوقى المفضل
اول لما شفنى راح مصفر
اوبا ايه العسل ده
تقريبا تنحت من طريقته
فتحلى الباب ركبت وانا بصاله بإستغراب
مالك بصالى ليه كده
اه ليه
مش عارفه بتتعامل كأنك شخص تانى
كأنى ادم الى كنت معاكى يوم الخطوبه
بصتله بدهشه وهزيت راسى ليه بالإجاب
مش انا قولتلك انى طلعت معاكى شخصيه مبتعملش بيها غير مع القريبين
وهو انا قريبه
الټفت ليا وغمزلى
انت شايف ايه يا جميل
ابسمت ابتسامه واسعه بينت غمزاتى
بس انت بقيت بلدى اوى فين استاذ ادم
ساق حوالى نص ساعه لحد ما وصلنا لكافيه كان متزين ورود من برا ومن جوا
كل ما بدخل كل ما فى نور اصفر بيولع
خلص الممر لقيت ادم واقف وماسك بوكيه ورد بنفسجى زى ما كنت عايزه
انا مش عارف اقولك ايه بس انا حقيقى اسف على كل دمعه نزلت منك وكنت انا السبب فيها انا كنت جبان خاېف اعترف بمشاعرى حتى لنفسى كنت خاېف اخد الخطوه تانى لكن لما شوفتك هتمشى مقدرتش اسيبك ليان انا بحبك واتمنى تكونى بتدلينى الشعور ولو الاجابه لاء هحاول تانى وتالت لحد ما وصل لقلبك
عينى كانت اتملت بالدموع مش مصدقه ان ده ادم وانه اخيرا حس بيا
قرب منى ومدلى البوكيه
اخدته منه وكان فيه العلبه جواها خاتم زى ما كان نفسى
مد ايه بيمسح دمع فرت من عينى
انا مش عايز اشوف دموعك تانى عايز اشوف ضحكتك وغمزاتك بس
وكمل پغضب طفولى
الى بتبان لكل الى فى الشركه إلا انا
ابسمت وسط دموعى
مسك ايدى وطبع عليها بوسه رقيقه وطلع الخاتم من العلبه نفس الخاتم ده كان فى بوست عملتله شير من سنتين تقريبا
تسمحيلى
حركت راسى بالموافقه
ولابسلى الخاتم
مسك ايدى الكانت محرقه وبسها
حقكك عليا والله انا اليوم ده مكنتش شايف قدامى من الغيره
قربك من حسن وكلامك معاه ده كفايه غمزاتك الكانت بتبان وانت بتضحكى معاه مش قادر اوصفلك كل ده كان بيعمل فيا ايه
سحبنى من ايدى ومشينا تانى قدام لقيت قدامى بحر و عشا رومانسى محطوط على مفرش على الرمله وفرع نور اصفر
ابتسامتى اتسعت اكتر
انت عرفت كل ده منين
من على الفيس عندك
بس دى حاجات قديمه اوى ده من فوق الاربع سنين
ما انا فلضت ادور لحد ما وصلت ٢٠١٠ لصورتك انت وصحبتك وانت عمله قطتين
سحبنى من ايدى وقعدنى بدأنا ناكل وانا عقلى فى حته تانيه حاسه انى فى حلم اشتغلت نفس الاغنيه الرقصنا عليها اول مره
مدلى ايدو
تسمحيلى يا مدمازيل
طبعا يا ميرو
صوت ضحكنا وفى الخلفيه تامر عاشور
مستنى ايه تجمعنا صدفه مره تانيه انت وانا مستنى ليه قرب كمان ما خلاص لينا بعضنا
هعيش اللحظه دى وميهمنيش ايه بعدها
اليوم خلص وروحت وانا الفرحه مش سايعانى لما نزلت من العربيه فتح الشباك واتكلم
انا كلمت والدتك هاجى اتقدم بكرا وكتب الكتاب اخر الاسبوع
اتحرك بالعربيه قبل ما يسمح ردى
بعد شهر من كتب الكتاب
ما تجيبى بوسه
ادم
عيونه
مش هتبلى ريقى بقا بكلمه حلوه
وانا كمان
وانت كمان ايه
بحبك
اللهم صلى على النبى اخيرا قولتيها
طب بقولك ايه ما تجيبى حضڼ طيب
اتلم يا ادم
ملموم يا ليلو
طبع بوسه سريعه على خدى وشى قلب طمام
ادم
عيونه اموت فيكى وانت فرولايه كده
مش بقولك بقيت بلدى
لم انساك يا من دقه له قلبى
تمت