سيوف الفارس بقلم يارا حسنين
المحتويات
انتوا الخسرانين و انا متأكدة انك مقرأتش كلمة من البتاعى بس شكرا الف شركة تتمنى انى اشتغل معاهم خرجت من المكتب قبل ما يرد وفى سرها ربنا يحرقك يا شيخ زى محرقت دمى
خرجت من عنده و نسيت ال بتاعها و كاتمة نرفزتها قابلت سارة و سارة فهمت من وشها الاحمر أنها لو سألتها ھتنفجر فيها فسكتت
فارس شاف ال بتاعها على المكتب فمسكه و قراءه كويس لقى نفسه خسر أستاذة بامكانياتها على معرفة لغات و بالإضافة لشهاداتها فى معظم المجالات بس افتكر أنها تطولت عليه برميها للملف و أنها مدتهوش فرصة أنه يرد عليها و خروجها من المكتب بسرعة إلى زاد استغرابه لكن تمنى أنها ترجع تانى و يعلمها قانون الفارس بطريقته هو فارس نور الدين إلى المعاملة معاه بطريقة خاصة
انت فين
امير انا داخل الشركة اهو
تعالى استلم مكانى عشان ورايا ميتنج
امير حاضر جاى راح جابله قهوة سادة زى ما بيحبها و رايح على مكتب فارس
نهلة أستاذة سارة اتفضلى من هنا
تمام من جواها بتدعى ربنا أنها تتقبل ميكونش هى و وعد وشهم وحش على بعض فى كل حاجة و هى سرحانة لفت تسأل السكرتيرة استفسار لكن خبطت فيه و القهوة وقعت على قميصه وهى اتخضت من الصدمة و اتلعبكت و مش عارفة تقول ايه
سارة انا آسفة انا آسفة والله مكانش قصدى آسفة والله بصتله
امير بصلها بصة محدش هيفهمها غيره هو انسحب من قدامها و راح ينشف قميصه و هى كملت طريقها بضيق من اليوم دا كله ملغبط دخلت المكتب لكن ملقتش حد موجود قعدت على الكرسى إلى قدام المكتب مستنية إلى هيعمل معاها الانترڤيو دخل المكتب و هى وقفت و شافته وفى نفسها لا كدا كتير شكلى هشرف مع وعد
ادتهوله و ايديها بترتعش و هو ملاحظ دا بيبص فى الملف و بيخطف نظرة عليها كل شوية و يبتسم على خجلها من الموقف إلى حصل
امير اهدى انا مش هكلك
سارة انا اسفة يا استاذ والله على إلى حصل كان ڠصب عنى والله
امير ما انا عارف أنه ڠصب عنك هو لو مكانش ڠصب عنك انامكنتش هسيبك فى الشركة ثانية بيتكلم و باصص فى الملف و مستنى ردها لكن مردتش رفع رأسه ليها
سارة اه حضرتك
امير تمام
بكرا هتمتحنى مع الناس إلى اتقبلوا و هيعرفوكى وظيفتك ايه بالظبط تمام
تليفونه رن
امير أيوة
فارس حد من إلى قابلتهم بيتكلم اسبانى محتاجه ضرورى
امير حد بيتكلم اسبانى بيتكلم و بيدور فى الملفات الى قدامه لكن ملقاش لا يا فارس ملقتش حد بيتكلم اسبانى انت محتاجه ضرورى
امير هشوفلك حد بس هو فى الغالب مفيش
فارس تمامقفل معاه
امير تمام يا سارة كدا تقدرى تيجى بكرا
سارة تمام قامت من مكانها و مشيت خطوة ورجعت وهو مراقبها من بعيد
سارة هو انا صاحبتى بتتكلم اسبانى و هى معايا برا و مقدمة برضو ال بتاعها
امير بجد طب هى فين
امير طب تعالى و هاتيها و رأيا
خرجوا من المكتب و سارة فرحت أن ممكن وعد تشتغل معاها متعرفش أن كان كدا احسن لها
سارة وعد حكتلها
امير تقدرى تيجى معايا لو موافقة
وعد بتسترجع إلى حصل بضيق لكن ابتسمت و فى نفسها اهى الفرصة جاتلك لحد عندك فابتسمتاه
موافقة
اميرابتسم أنه تخلص من طلب فارس
دخلوا صالة الاجتماعات و هو مستنى امير يجيبله المنقذ لكن شافها داخلة و افتكر الموقف لكن شاف امير معاها دا الى خلاه افتكر أنها بتتكلم اسبانى لما قرأ ال بتاعها شافته من بعيد كانت عايزة تستخبة منه إلا أن فارس كان جاى عليهم و كان بينهم شرار و كل واحد بتفكيره إلا أن امير قطع تفكيرهم
امير فارس دى وعد بتتكلم اسبانى و ممكن نعينها و نتفق بعد الميتنج انا اتكلمت معاها وهى موافقة
فارس تمام يا أمير اتفضلى يا استاذة وعد ابتسم بخبث وفى نفسه جيتى برجلك يا قطة
انسحب امير على مكتبه و افتكر طلب فارس
فلاش باك
فارس ركز معايا بقا دلوقتى انا عايزك تعرف كل حاجة عن سيف عشان فى حاجة غلط وانا الى هصلحها
امير سيف ليه طيب
فارس امير نفذ إلى قولتلك عليه
امير حاضر
باك
امير شكلى هروح فى داهية بسبب جنان الاتنين انا كان مالى انا بالمجانين دول ياربى
خلص الميتنج و هى خرجت بسرعة زى ما تكون هربانة بعد ما عرفت انه صاحب الشركة و فضلت تندب على حظها
وعد اللهم لا اعتراض يارب خبطتها على كتفها تشوفها مالها لكن وعد اتنفضت مرة واحدة
سارة مالك يابنتى اتنفضتى كدا ليه
وعد لا مفيش حاجة
سارة بفضول طب احكيلى هتشتغلى فى الشركة صح قولى اه
وعد معرفش لسة سمعته بينادى عليها و كان نفسها الأرض تتشق و تبلعها راحتله واستنته يتكلم
فارس استاذة وعد حضرتك هتروحى مع استاذ امير تمضى العقد و من بكرا تبدأى الشغل معانا بابتسامة جانبية خلتها تتأكد أنه مش ناوى على خير
وعد تمام عن اذنك
دخل مكتبه و بعدها دخل امير بسرعة
فارس فى ايه وايه الډخلة دى يابنى
امير سيف عرف أننا بنراقبه
فارس ما انا عارفببرود
امير نعم عارف دا الى هو ازاى
فارس اتصل بيا و قالى سيف مش غبى يا أمير يلا بينا عشان هنروح مشوار
خرجوا برا الشركة و ركبوا عربية امير
امير مشوار ايه بقا
فارس سيف هيقابلنا
امير انا ليه حاسس ان نهايتى على ايديكوا
مشيوا على طريق شبه مهجور و مفهوش حد و دقايق و سمعوا ضړب ڼار بيحاوط المكان و ظهر رجالة سيف و قربوا منهم و خرجوهم من العربية شافوا عربية سودا قربت منهم نزل منها باطالته
سيف ايه يا جماعة القلق إلى هنا دا ايه دا فارس والله ليك واحشة
فارس عايز ايه يا سيف
سيفقرب منه وقلع نضارته و بصوت شديد انت عارف انا عايز ايه
امير أيوة انا عايز اعرف فى ايه بالظبط ممكن حد يتنيل يفهمنى بصوت شديد
سيف هقولك انا فى ايه مع جملته رجالته رفعوا السلاح و حاوطوهم عرفت فى ايه امير خلى فارس ينفذ إلى قولته عليه عشان محدش يتأذى و اديك شايف انا ممكن اخلص عليكوا فى اى وقت انسحب هو و رجالته من المكان وساب امير فى توهانه و قلقه على صاحبه شايفه متعصبش زى كل مرة لكن فارس واقف ببرود اعصاب بيفكر هيعمل ايه فى إلى قاله سيف
فلاش باك
رن تليفونه اتعدل عشان يرد
فارس انت عايز ايه يبنى علاقتنا اتقطعت مع اخر صفقة انت بتتكلم ليه دلوقتى
سيف فارس عايزك تسمعنى و متقلقش انا مش هطول عليك فى الكلام
فارس ياريت لانى مش فاضيلك والله
سيف عايزك معايا هى الصفقة دى و خلاص نضم الشركتين و بعدين نفصلهم بعد كدا لو عايز
فارس و يا ترى الصفقة دى لايه بقا هتستورد أدوية ممنوعة و توزعها على أنه دوا عالى صوته فى جملتهسيف أبعد عنى
متابعة القراءة