مريض بالحب بقلم ايمي احمد
المحتويات
المفترض الا يدخلها احد سوي الاطباء والممرضين فلبس الزي المخصص لتلك الغرفه فائقة التعقيم التي لا يسمع فيها غير صوت صفير الاجهزه ودخل ليختبئ خلف الستار الذي يفصل بين المړضي عندما راي حسام لتجعله الصدفة يسمع اعتراف حسام
مسك حسام يد ليلي برفق انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي
حسام انا اسف خنتك وسلمتك ليهم بايدي ليلي انا بحبك
ليكمل پبكاء اشد ليلي اصحي ارجوكي
ليدخل مراد وپحده انت بتعمل ايه هنا. اتفضل اطلع برا بكل هدوء دي عنايه اتفضل
وعلي الفور خرج حسام ليظل مراد ينظر لها نظرة احتقار كلكم زي بعض بس انتي مثلتي دور الملاك كويس اوي لدرجة اني انا اقتنعت بس انا هخليكي تشوفي تمثيل الشيطان بيكون ازي بعنيكي .
مراد بتسالي عن حبيب القلب ابتعد عنها لينظر لها بوعيد فوقي انتي بس وانا هخليكي تتمني المۏت وتقولي ياريتني كنت مت.
ليخرج ويتركها وهو في قمة غضبه متذكر خېانة خطيبته له متذكر غدر صديقه له واكتملت برغبته في تدميره وميار التي اعترفت امام الجميع عندما كانت موجهة المسډس نحوه انها ارادت ان تجعله يعلم بخېانة ليلي له فهي من اتصلت به تلك الليله .وهي نفسها التي تريد الان ان تسلب ثروته منه فلم يكفيها انها جعلته مريض بالحب وجعلته يتجرع سم الحب حتي انتشر في انحاء جسده لېقتله ببطئ لا بل تريد ان تراه شحاز راي وليد مراد كان حاله تبدل فجاة فانطلق اليه مراد مراد انت كويس
وليد طيب مش هتروح لميرا.
مراد فكر قليلا ثم قال لا هروح لكابتن خالد
وبالفعل اتجه الي غرفة خالد ليجدها فارغه فيسال
الممرضه لتخبره بانه انهي جلسته و هو الان في غرفة 203غرفة ميرا
ليتجه مراد الي غرفة ميرا وكلمة حسام تتردد علي مسامعه ليدخل الي غرفة ميرا دون استاذان ليجدها نائمة
و خالد يقف علي عكازتين ناظرا له ليره وليد فرحا به ايه دا انت وقفت.
خالد ناظرا لميرا جبتها من الملاك الجميل دا هي سندي ومصدر قوتي.
تاثر وليد بكلامه وحزن بشده علي حاله فهو الان فد يخسرها في اي لحظه
نظر خالد الي مراد ها يا دكتور هتعملوا العمليه امتي.
نظر كلا من وليد ومراد لبعضيهما في توتر ثم حسم مراد الامر وطلب من خالد ان ياتي ليتحدث معه بالخارج وترك ميرا ترتاح.
مراد بصراحه انا مش عارف اقول لك ايه .بس انا اسف.
شعر خالد بالم بداخلهوقال بسال يخشي اجابته يعني ايه اسف ميرا.
مراد باسف للاسف القلب كان نصيب مريض تاني انا اسف.
ارخي خالد ذراعيه ولم يجد بدا من التماسك اكثر وانهمرت الدموع من عينيه ليقول بصوت مخټنق يعني ايه يعني خلاص
لا مستحيل انت لازم تعمل حاجه اعمل اي حاحه بس ميرا ماتموتش
مسك وليد خالد يهدأه فهذا خطأ علي صحته ليدخل خالد في حالة اڼهيار عصبي ياخذه وليد ومراد يعطيه مهدأ ليسكن جسده وتهدأ تشنجاته
بينما في فيلا
مراد حمدي
كانت تجلس مدام مرفت في الحديقه كعادتها تتناول قهوتها وتقرا كتاب حتي سمعت صوت سيارة تدخل الي الفيلا المجاوره لفيلتها فاغلقت الكتاب التي كانت تقرا فيه وخلعت نظارتها لتنظر وتري ماذا يحدث فوجدت عمالا وشابا يقف يامرهم وبانزال المعدات من السياره وادخالها الي الفيلا
لتنهض من مكانهى وتتجه اليهم مستفهمة انتم مين وبتعملوا ايه
ليلف لها ذلك الشاب خضرتك الي مين
مرفت انا صاحبة الفيلا ديانت مين
. اسف علي الازعاج يا فندم انا مهندس الديكور بدر المسئول عن تجهيز الفيلا دي مشيرا الي فيلا د اسامه الشناوي
مرفت باندهاش بس دي اصحابها مسافرين ومقفوله من زمان
بدر فعلا بس انا كلفني باشمهندس تيم حسن ابن اخت زوجة الدكتور اسامه بتجهيز الفيلا وعمل ديكور جديد لانهم راجعين من السفر اخر الاسبوع فبعد اذنك وقتي محدود جدا ومش محتاج عطله
ليتركها ويكمل امر ونهي للعمال اما هي فتعد الي فيلتها فرحة بان صديقتها قد تعافت وانها عائده
بينما في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي فعادت ميسون يائسه الحزن متملكها تجر خيبة الامل
فاطمه بلهفه لقتيها هي فين
ميسون باسي لا يا ماما مش لاقياها في اي مكان احنا عرفينه.
فاطمه پبكاء اااه يا بنتي يا تري انتي فين .منك لله يا سعاد منك لله.
ميسون ماما هي ليلي فعلا مش اختي
نظرت له فاطمه باعين ارهقها البكاء ولم تنطق بحرف بل قامت الي غرفتها وتركتها هاربة من سؤالها لها تابعتها ميسون حتي دخلت غرفتها واو صدت الباب خلفها لتنتفض ميسون باكية متالمة فهي الان اصبحت وحيده فقد شعرت الان بانها يتيمة حق .دخلت الي غرفتها لتعيش مع بعض ذكرياتها داعية الله ان يحمي لها اختها .
في المساء .
كان خالد قد استفاق .وجالسا علي فراشه ناظرا الي الهاويه ليطلب من الممرضه ياسمين التي دخلت اليه لتعطيه الدواء ياسمين
ياسمين نعم .يا كابتن.
خالد ممكن تساعديني اروح لمكتب دكتور مراد بس اقبل مانروح له نروح لميرا اطمن عليها.
ياسمين تنسيني حبي لك.
ميرا وقدرت
استني هوريكي قدرت ولا لا ليفك رباط الابرول الذي يرتديه ليظهر منتصف صدره العلوي بصي.
نظرت ميرا علي قلبه لتجد اسمها موشوما علي قلبه لمعت عينها بفرح شديد فمسك يدها ووضعها علي ص.
دره لتشعر بدقاته قلبي دا لك انتي وبس حافظي عليه اوعي تعذبيه تاني
ميرا عمري هحافظ عليه اكتر من روحي.
اقترب خالد منها وق
بلها قب لة تملاها مشاعر مختلطه شوق حب عشق غرام
ليبتعد عنها ويقول امام شفتيها ناظرا لعينيها ب ح ب ك.
ميرا انا بعشقك يا خالد.
تمالك خالد امامها كي لا يبكي وټخونه تلك الدموع المتحجرة في عينيه مبتعدا بعينه عنها مي لا تشعر به انا هسيبك شويه وراجع.
ليخرج ويتركها في احلامها التي بدات تنسجها لهما
ذهب خالد الي مكتب مراد بمساعدة ياسمين استاذن ثم دخل اليه عاوز حضرتك في موضوع.
مراد اتفضل بس انت كنت لازم ترتاح .ايه الي خلك تقوم من سريرك.
خالد لا انا مرتاح انا لقيت متبرع لميرا.
مراد باندهاش بجد
خالد ايوا الموضوع مش فيه هزار
مراد مستفهما مين
تنهد خالد انا.
لتقع اجابته وقوع الصاعقه علي مراد انت
خالد ايوه انا انا مش هكون محتاج القلب دا لو السبب الوحيد الي بينبض علشانه ماټ ارجوك بدون جدال دي رغبتي
مراد انت الصدمه اكيد
قاطعه خالد لا
متابعة القراءة