انكسار بقلم منه الفولي
المحتويات
عن حماية حياتها وابنتها مهما كان الثمن
الطبيبة باهتمام انت متأكده من اللى بتقوليه ده
سهير بعزم ايوه ......... ودى مش اول مرة هى واخويا يضربونى ........ بس المرات اللى فاتت حقى كان بيروح ....... بس المرة دى حق بنتى مش هيروح ........ انا عايزة اعمل محضر
الطبيبه وهى تخرج بسرعه طبعا دى چريمه شروع فى قتل ........ انا هبلغ المركز فورا
سهير بإصرار انا مش هتنازل عن المحضر وانا ما كدبتش عشان اخاڤ .......... ولو انت خاېف خليك بعيد ........ انا هدافع عن حياة بنتى ......... مش هاسمح لهم يتحكموا فيها زيي ........ و بهيام ....... هاسميها حياة ........ وهتبقى حياتى و عوض ربنا عن حياتى اللى حرمونى اعيشها
سامى پغضب بتبلغى عن ستك يا بنت الخدامه .......... طيب هى خلتك تنزفى بس ......... انا بقى هجيب اجلك واجل اللى فى بطنك اللى بتتحامى فيه
ليتصدى له الضابط ويشل حركته وېعنفه قائلا بتتعدى عليها اثناء المحضر طيب اعترافك على مراتك انا هسجله فى المحضر يا سبع ........ ده غير المحضر الجديد لك بالتعدى والټهديد بالاجهاض والقتل والمحضر ده انا و الاتنين عساكر دول شاهدين عليه
قام الضابط بما طلبته منه وبعد توقيع سامى على تعهد بعدم التعرض لها ...... قال له متوعدا اتفضل امشى .......
سامى ماشى يا باشا
ونظر لها نظرات متوعدة وخرج
فى منزل جابر الغمراوى
سامى صارخا بعصبية عايزة تحبسى مرات سامى الغمراوى يابنت الخدامه
مختار الغمراوى بحدة اتكلم كويس يا سامى ...... هى فى بيت عمها كبير العيلة ...... وابويا جابها هنا على ضمانته ....... عشن تتراضوا
سهير بقوة فى شرع ربنا ..... ولا عرفكم بقى اهم من شرع ربنا
سامى بعصبية اهى هتكفرنا واحنا قاعدين ...... لو مش بنفذ كلام ربنا مكنتش جيت..... انا هنا وقاعد معاكى عشان صلة الرحم اللى مابينا اللى ربنا منع قطعها
سهير پقهر لو بتعمل حساب لصلة الرحم ماكنتش حرمتنى من امى لحد ما ماټت ياسامى ...... أنت جيت علشان نوال المستخبية بعد ما وصل لها استدعاء النيابة
سهير بتهكم وانت فاكر انى معرفش أنه حاول ....... لكن سبحان الله أن الموضوع ده يحصل قرب الأنتخابات ومحدش يرضى يتدخل عشان ما يتقالش استغلال نفوذ
سامى متهربا بارتباك ايه ياعمى انت جايبنى عشان تقعدنى قدامها تناطحنى كلمة بكلمه
جابر الغمراوى أنا جايبكم تتكلموا مع بعض عشان النفوس تتصافى ونحل المشكلة
سامى بتعالى خلاص يبقى تتنازل عن المحضر ...... وانا معنديش مانع انى اسامحها وخليها ترجع تعيش هى وجوزها فى بيتى ...... انما ميراث للبنت معندناش كلام من ده
سهير بسخرية كمان أنت اللى هتسامحنى ...... لعلمك انا لايمكن ارجع بيتك تانى ....... وبدل مافيش ميراث للبنات وقفت لأهل مراتك واخدت ميراثها ليه
سامى ضاحكا بسخرية وهو ينظر باحتقار لفاروق طيب ما تخلى جوزك يقف لى ويجيب لك ميراثك
مختار بحدة ايوه ..... ماهى دى نيتك من الأول اول ماعرفت انى هاتقدم لها جريت وجوزتها خيال الماته ده عشان محدش يقدر يقف لك
نظرت سهير لشحوب وجه زوجها ونظرات الخزى بعينيه فصاحت بهم أنا جوزى مش خيال ماته يا مختار انا جوزى سيد الناس
سامى هازئا وما دام هو رجل قوى كده ...... ما يتكلم هو بدل ما انت واقفه فى وسط الرجاله
سهير مدافعه جوزى ساكت علشان عارف الأصول ....... وعارف أنه مينفعش يدخل بين واحدة واخوها ...... العيب على اللى ساب مراته تتدخل بينه وبين اخته وخلاها تخدمها وتضربها
سامى وهو يهم بالاقتراب بتلقحى على بالكلام يا بنت الخدامه
كان يظن أنه عندما يقترب سترتعد وتحاول الأختباء خلف عمها ولكنه وجدها ثابتة تنظر له بقوة وتتحدث بجراءة لم يعهدها بها
سهير بحزم اياك تفتكرانك هتقدر تمد ايدك على تانى ....... ولا انى ارجع اخدمك بلقمتى اللى بغمسها بالذل
جابر الغمراوى بحدة ايه .... ياولاد اخويا ..... ماليش قيمه وسطيكم ..... هتضرب اختك قدامى .... وانت واقفه تردى ومش عامله حساب لكبير ولاصغير
سامى باستسلام مقامك على راسنا ياعمى
سهير باعتذار حقك على ياعمى
جابر الغمراوى بحزم خلاص ماټ الكلام ....... سهير ترجع تعيش هى وجوزها فى بيت أبوها ....... وحتة الأرض اللى جنبه يتولاها فاروق ......... يزرعها ويقلعها ويأكلوا من خيرها
ردا معا باصوات متداخلة معترضة
سامى بحدة بنت الخدامه وجوزها هيبقوا صحاب ملك على حسابى
سهير بحزن ده ما يساوى ربع ورثى حتى
جابر الغمراوى بتوعد انا قلت حكمى ..... هتقبلوا بحكمى ...... ولا هتصغرونى
رددا بنفس الوقت .... معاش ولا كان اللى يصغرك ياعمى
الجزء الثاني
بعد مرور ست سنوات فى بيت فاطمة صديقة سهير وجارتها
أحتفلت سهير بعيد ميلاد حياة السادس بصحبة صديقتيها فاطمة وايمان وكذلك أحمد ومنار أبناء
ايمان
سهير بسعادة ربنا ما يحرمنى منكم كل سنة بتصمموا تعملوا لحياة عيد ميلادها عندكم
ايمان بحب احنا مش بنحتفل بعيد ميلاد حياة وبس ...... احنا بنحتفل بصداقتنا اللى ابتدات فى اليوم ده
فاطمة بضحك اما ده كان حتة يوم ...... انا وايمان كنا قاعدين بنرغى كالعادة ........ وفأجاة سمعنا صوات جامد ولما قلتلها أن اللى سكنت جنبنا جديد فى البيت المهجور هى اللى بتصوت ..... نقح عليها عرق حرية المرأة وشغل الجمعيات النسائية بتاعتها ....... وقالت أن أكيد جوزك بيضربك ...... وخرجت جرى وانا جريت وراها عشان الحقها قبل ما تخانقه ....... أول ما دخلنا لاقناكى نايمة على السرير بتصرخى من طلق الولاده وست ايمان اللى كانت جاية تخانقه قعدت تهديه
ايمان ضاحكة ولا ست فاطمة ..... اللى كانت عماله تهدينى وتقولى ما ترحيش هو حر مع مراته ...... راحت مزعقه له وقالت له ..... يعنى عياطك هو اللى هيولدها ....... وطردته بره الأوضة
سهير بحب ربنا يخليكم ليا أنتم الاتنين لولاكم كنت مت أنا وبنتى ساعتها ..... ولادتونى ....... وساعدتونى ..... وما سبتونيش لوحدى من ساعتها
فاطمة بحب ربنا ما يحرمنا من بعض
رددت ايمان وسهير أمين
ايمان باهتمام أوعى تنسى السنه دى أول ما يفتح باب التقديم للمدارس
تقدمى لحياة علطول
سهير بلهفة هى دى حاجة تتنسى
متابعة القراءة