ياقوت بقلم فاطمه محمد
بتلف بيا! هو بيقول ايه! سابني وطلع وأنا قعدت مكاني سرحانة في اللي عمله!
معقول دا ياسين!
قومت بصيت في المراية بسرعة وحطيت ايدي على الوردة الجميلة اللي حطها في شعري. للحظة حسيت إني هعيط من الفرحة!
رغم أني عارفة أنه حاببني لكن أول مرة يعمل حاجة رومانسية تقولي أنه بيحبني!
لما سمعت صوت خطواته برا الأوضة ولعت الشمع وقفلت النور وقعدت استناه يدخل.
فتح الباب وبعد ثواني باصص على الأوضة _ ياجوت
_ أنتي اللي عملتي كل دا
_ وأنا اللي عملت الأكل عايزاك تأكل من إيدي.
_أكيد هيكون حلو.
كان ماسك كيسة في ايديه _ الموبايل دا علشانك أنا حطيتلك فيه شريحة وسجلتلك رقمي علشان لما أحتاچ أكلمك وأنا مش هنا يكون معاكي.
لكن علشان عايز يكلمني حتى لو مكنش موجود!
أول مرة لاقت عمري. طعم ومعنى جميل إنساني
أول مرة لما آجي أتكلم. ألقى كلامي كأنه أماني
عندي شعور وردة ترقص بالأغصان
حاسة بنشوة عصفور غنى له الكروان
_ تسلم إيديكي الوكل چميل جوي.
_ بالهنا والشفا.
_ ياجوت!
_ نعم!
_ بحبك.
رغم كسوفي إلا أني قعدت ه كنت حاسة بتنهيدته وافتكرت لما يونس قالي أن مامته ماټت وهو في معاها قاعد وساندة عليه أكيد طول السنين دي محتاج حد يحس أنه ملكه لوحده مهما كانت طيبة قلب ماما كريمة!
_ ياجوت أنا عاشجك.
_ وأنا كمان يا ياسين وأنا عشقاك وبحبك.
النهاية.