عمياء ولكني بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
من الباب وقفت عالسلم و حطت ايدها علي وشها وبقت ټعيط لحد ما سمعت صوت عمر وراها
عمر روڤان مالك
روڤان ملفتش وسابته ونزلت جري عالسلم وراحت بيتها وعمر اتنهد بضيق ونزل هو كمان
تاني يوم الصبح كان كريم قاعد مع امه وبيتكلم بضيق
كريم ليه ماما تعملي كدة بتعزيميهم بناء علي ايه
سناء بعصبية يعني ايه يا كريم بعزمهم ليه انت كنت ناوي تتجوز سكيتي طب ازاي ده ثم لما تجيبها وتعيش وسطنا هنا يابن بطني هتقؤل للناس ايه لما يشوفوها
سناء بغيظ واد انت انت هتغيظني فرح ايه يا خويا ده هو حيالله فرعسن نور عالباب ودستة كراسي لجيرانا اللي هتيجي تبارك
كريم بتفكير ماشي يا امي اللي حضرتك شايفاه صح اعمليه هيا روڤان فين
سناء روڤان في جامعتها نزلت من بدري
كريم وهو بيقوم طيب هنزل انا عشان ورايا كام مشوار ولسة هقابل عمر
كريم باستغراب الواطي دي مقليش اما اشوفه بس
سناء بضحك ماهو قال عليك نفس الكلام لما قولتله انك هتتجوز
كريم كدة يبقي هتنفخ ربنا يستر انا نازل وهو خارج فونه رن وكانت فريدة بص كريم للفون بضيق واخيرا رد
كريم خير يا انسة فريدة
فريدة بتوتر كريم احم هو ممكن تيجي دلوقتي انا عايزة اروح مشوار
فريدة تمام يا كريم شكرا هستناك مع السلامه
كريم باستغراب وهو باصص للفون هتروح فين دي
في فيلا ميرفت مرفت كانت حاطة الفون علي ودنها وبتكلم مجهول
ميرفت بضيق بقؤلك ايه انا عايزاك تجبلي قرار الموضوع لازم اعرف هشام مسافر فين وعنده ايه بالظبط وفريدة بنته ايه الاملاك اللي بأسمها وايه الاملاك اللي بأسم هشام عايزة اعرف كل حاجة انت فاهم
ميرفت بغرور لو جبتلي الاخبار اللي انا عاوزاها هديك مكافئة عمرك
مجهول بطمع متقلقيش يا هانم هجبلك اخبار تعجبك قريب جدا
مرفت ببرود يلا سلام وقفلت وهيا بتفكر هتعمل ايه مع فريدة وقاطعها مروان ابنها اللي كان نازل من عالسلم وهو بيعدل بدلته بغرور
مروان هاي مامي مالك شكلك مضايق ليه كدة
مروان بضيق وهو بيقعد في ايه بس يا مامي وبعدين دول صحابي وانتي عارفة اني بحب السهر والخروج ها في ايه بقي معصبك كدة
ميرڤت بغيظ في ان عمك خلاص اټجنن وهيجوز بنته للسواق بتاعه
مروان پصدمة نعم ازاي ده يعني
ميرڤت ببرود زي ما بقؤلك كدة الظاهر ان عمك تعبان جامد وممكن يودع وعشان كدة عمل كدة وهيجوز فريدة
ميرڤت ماخو ده بقي اللي شاغلني ازاي يآمن علي بنته وماله ويحطهم في ايد السواق بتاعه معقؤلة واثق فيه للدرجادي ومش واثق في فيا انا اخته
مروان بسخرية مامي احنا دافنينه سوا علي اساس ان عمه هشام مش عارف انك پتكرهي فريدة وكنتي پتكرهي طنط مروة الله يرحمها
ميرڤت پغضب عشان مكنتش من مستوانا وبابي ومامي مكنوش موافين وهو صمم عليها عشان كانت
حرباية وراسمة عليه دور البراءة وهو صدقها بس انا بقي كنت عارفة حقيقتها هيا كانت طمعانة في فلوس هشام وورثه من بابا
مروان وهو بيقوم مامي ياريت تسيبيهم في حالهم انا من رأي اننا مش محتاجين فلوسهم
ميرڤت بعصبية اخرس
متابعة القراءة