رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسى من الفصل الاول للثالث
بنظره كلها ريبه العالم كله خذلنى لا تكونى انت ايضا يا عاملة الدليفرى على
وبلامبلاه مريبه تركنى وقصد غرفته وهو يغنى اين الصخب
اسحقى فنجان دمرى الأوانى اريد ان اسمع صوت غير صوتى
قلت الحمد لله أغلق باب غرفته جعلت افتح حنفية المياه واخبط بأى شيء يقع تحت يدى
عشرة دقائق اتأكد من نومه او غفلته افتح الباب واهرب
الثالث
خلال إنتظارى غفوته منحنى القوت الفرصه لتأمل الشقه شقه صغيره مكونه من عرفتين وصاله ومطبخ وحمام وعلى جدران الشقه علقت لوحات كئيبه تصور مناظر طبيبعه وشخصيه تتوسطها لوحة ل فرانسيسكو هاريز وكان الجدار المواجه للشرفه مغطى بالكامل بسيل من لوحات رينيه ماغريت
على الكوميدينو مذياع قديم إلى جواره فنجان قهوه ودفتر اكلت العته معظمه افقت من تخيلاتى عندما وقعت عينى على حقيبتى التى اجمع فيها النقود لقد ترك الحقيبه كما هى اضافه لثمن الاوردر الموقع بعنوانه
ورغبت ان اضړبها حتى ينتهى غضبى عوضآ عن ذلك وجدتنى احمل حقيبتى واهرب تجاه الباب وصادفنى حظ عاثر الباب المغلق لم يكن باب عادى كان باب مقوى يحرسه الحديد من الخارج مثل الزنزانه
احتاج مفتاح
فتحت باب الغرفه بيد مرتعشه وجسد مرتعد شخص مثله لا تؤمن دوافعه او تصرفاته
اين ابحث
ماذا أفعل اذا شعر بى
فتحت درج المكتب خزانة الملابس ثم سمعت سعاله تبحثين عن هذة
وجدته يفتح عينيه ويخرج مفاتيح الشقه من تحت الوساده قلت لك اصبرى يوم او يومين
ثم اردف بآسى أعرف اننى لا آطاق نهض وظننت انه سيفعل امر اكرهه اقترب منى ثم عبرنى بلا اهتمام استغرق وقت طويل فى المطبخ حتى عاد يحمل طعام كنت جالسه فى الصاله افكر بما سوف يحدث لى
اكلت رغم عنى ووجدت مذاق الطعام طيب ابتسم وكأنه يقراء ما افكر به
همس
عندما تعيش بمفردك تتقن بعض الأمور من بينها الطبخ
وكان وجهه ملطخ بالآسى
لا أطلب منك ان تثقى بى لكن اعدك ان لا يمسك سوء كنت اعرف انك ستقررين الهرب
اتعرفى!
احيان اجدنى وحيد بمسكنى اذا حل المساء فأستشعر ضيقآ بالغآ أكاد اختنق يخيل إلى أن سقف الغرفه التى اجلس فيها وحوائطها الأربعة ستطبق على فأسارع بارتداء ملابسى واتسكع بلا هدى
اكاد اشعر اننى لست حى
ولم يتبقى منى سوى جسد يأكل ويتنفس
انت فتاه طيبه تكافحين من أجل رزقك احترم كل ذلك
كانت لدى رغبه لم أفلح فى التعبير عنها لكن لا تهتمى ربما لا استحق شفقتك ربما فى الاخير انا لست انسان
اتوسل إليك وتلك رغبتى الاخيره ان تقضى ليلتك معى سأترك لك الغرفه يمكنك
كنت اسمع بتركيز ولم اثق بكلمه واحده من الذى قاله ولم أجد فى نفسى اى شفقه عليه
اويت إلى الغرفه اغلقت الباب على نفسى وروحت اعد الساعات حتى تشرق الشمس وكل ادارك انه لن يتركنى
تسللت أشعة الشمس من فسحات النافذة وحطت على وجهى ربما كانت الساعه العاشره صباحآ سعلت أكثر من مره
رطمت الجدار حتى يسمعنى أردت أن يعرف اننى استيقظت
ولما لم أجد رد تجرأت وفتحت باب الغرفه
وجدت الصاله خاليه وهناك على طاوله واطئه مفاتيح الشقه إلى جوار حقيبتى
بتردد اخذت حقيبتى والمفتاح وان اتوقع فى لحظه ظهوره من مكان خفى
انفتح باب الشقه لم أصدق نفسى ركضت نحو الشارع دون أن افكر بأى شىء اخر وانا اصړخ طلبآ للنجده تجمع بعض الأشخاص وحلو قيودى رويت ما حدث لى وركض الرجال نحو الشقه لكن الشقه كانت خاليه كان قدر رحل
عدت إلى المطعم بعد أن هاتفت والدتى واطمأنت على واصر صاحب المطعم ان اهاتف الشرطه لكنى رفضت
اقنعته ان ذلك سيحدث ضجه حول المطعم ويثير تساؤلات نحن فى غنى عنها
بعد أن استعدت نفسى سلمت صاحب المطعم حصيلة المبيعات داخل الحقيبه كان هناك خطاب مندس كان منه
يتبع