حلم ولا علم بقلم منى لطفي
ترتاح شوية
وافقه الحاضرون فسار بها وهو لا يزال قابضا على يدها حتى وصلا الى غرفتهما وما أن تركها والټفت ليغلق الباب حتى قالت له ضاحكة
اقدر اعرف ايه اللي حصل دا ايه اللي جرا خلاك قمت واتنطرت مرة واحده كدا
تقدم اليها على مهل وهو يجيب بابتسامة ماكرة
عاوزة تعرفي اللي حصل حاضر حالا هعرفك انا ..... لتقاطعه طرقات عالية على الباب جعلته يزفر بضيق في حين ضحكت هبة حتى احمر وجهها اما هو فصړخ پغضب واضعا يديه في وسط خصره
أجاب الصوت وكان ل سميرة من خلف الباب
معلهش يا سي امجد بس سي الاستاذ شوكت هنا وبيقول انه عاوزك ضروري ..
اعتدل امجد في وقفته وأجاب باهتمام
قوليله انى نازل حالا ..
ثم الټفت الى هبة وتقدم منها وهو يقول
معلهش يا قلب امجد هشوف شوكت عاوز ايه وجاي حالا ..
أجابت بقلق وحيرة
خير يا امجد فيه حاجه غريبة ايه اللي خلا أ. شوكت ييجي وما يتصلشي بالتليفون
اكيد حاجة ضرورى في الشغل انت ما تشغليش بالك حبيبتي انا مش هتأخر ...
ثم خرج مسرعا تاركا اياها تفكر قلقة ترى ما سبب مجئ شوكت المفاجيء لهم ...
جلس امجد والجد و يوسف مع شوكت في غرفة المكتب حيث قال شوكت
حضرتك دا اللي انا اتوصلتله بخصوص المهمة اللي حضرتك كلفتني بيها
ثم نظر الى الباقيين وقال موضحا
نظر الجد بتساؤل الى امجد الذي هز برأسه موافقا على كلام شوكت
ايوة يا جدي للأسف سارة جات وحضرتك وماما كنتم فوق و هبة كانت لوحدها هنا في الجنينه
ها يا شوكت .. قولنا ايه اللي عرفتو
أجاب شوكت وهو يخرج ورقة من حقيبة الاوراق الجلدية السوداء الخاصة به
فيه شخص في البيت هنا هو اللي اداها الدعوة بتاعت الفرح وهو بردو اللي سهل لها دخول الفيلا انهارده وخلاها قابلت مدام هبة ..
قال امجد بحدة شديدة
هو ميين
أجاب شوكت وبداخله وبالرغم من خېانة ذلك الشخص الذي يستنكرها فهو يشفق عليه فهو ما إن يقع تحت أنياب أمجد حتى يفتك به دون رحمة
دهش الجالسين ف حسانين هو سائق الاسرة من اكثر من 30 عاما ويعتبر فردا منها انتفض امجد واقفا وهو يقول منفعلا
انت متأكد يا شوكت
هز رأسه شوكت مؤكدا لكلامه وهو يجيب
ايوة طبعا متأكد من المعلومات اللي انا جمعتها ان صابر فني خراطة وللاسف مالوش شغل ومصاحب شوية صنايعية بس كلهم بيكسبو كويس ودايما خناقاته مع والده على الفلوس وحصل ان سارة قدرت تعرف بظروفه فعرضت عليه فلوس مقابل انه يساعدها