روايه بقلم شروق مصطفى
المحتويات
ماتخلينا في مشكلة اختك وسيبك من شروق دلوقتي
مصطفى بسخريه ازاي يا امي ومشكلة اختي حلها في ايد شروق
والدته ازاي يعني
مصطفى انتي مش
فاطمه پبكاء ارجوكي ياشروق انتي لازم تيجي تعرفي حماتي ان دي حاجتك انتي عشان هي كدا بتقول عليا حرميه
شروق للأسف هي دي الحقيقه لما تاخدي حاجة حد وبدون اذنه تبقى حرميه يا فاطمه
شروق بجمود رغم ان انتوا ظلمتوني كتير بس انا موافقه اعرف اهل جوزك ان دي حاجتي ومش هقول ان انتي واخداها من ورايا وهعمل كل دا عشان خاطر جوزي متبقاش عينه مكسوره قدام حد لما يقولوا علي اخته وامه بيسرقوا حاجة غيرهم
طلع مصطفى شقته ودخل وسمع اخر كلام قالته شروق ووقف قدامها وهو حاسس انه صغير اوي
قرب مصطفى من شروق وفضل واقف يبصلها باحراج وندم علي كل الا عمله فيها
مصطفى شروق انا مش عارف اعتذرلك ازاي علي كل الا انا عملتها فيكي وعلي غلط امي واختي في حقك
مصطفى انا عرفت غلطي يا شروق ونفسي تسامحيني واوعدك هتشوفي انسان جديد مفيش اي حد بيحركه
نزلت شروق مع جوزها ودخلوا وشافوا منظرهم
شروق بقوة انا رايحه لأهل جوزك دلوقتي يا فاطمه عشان اظهر برائتك قدامهم
وقفت فاطمه وضمتها بسعاده
فاطمه ربنا يخليكي لينا يا مرات اخويا وجميلك دا هيفضل في رقبتي العمر كله
بصت شروق لحماتها
شروق وكلمة متشكره دي تساوي عندي كتير اوي ياماما..عارفه لو كنتي بتقوليلي الكلمة دي في كل مرة تعبت فيها عندك هنا
متابعة القراءة