البرنسيسه بقلم داليا السعيد
المحتويات
أن أتى الطبيب لكى يفحصها أخبرهم بۏفاتها وأكد لهم ظنونهم ظل مراد صامت لا يتكلم وجلس بجوار زوجته حتى يودعها الوداع الأخير وعيناه تنهمر بالبكاء لا يستطيع أن يتحدث أو يتكلم ولا ينظر لأحد يتألم فقط بمفرده فقد فقد للتو حبيبته وزوجته وكل شئ له فى تلك الحياة
إما عن والدليه فنزلت الدموع منهما حزنا على تلك البريئة فقد كانت علاقتها بهم كأبنتيهما لذا قرر رفعت تولى كل شئ ويتحدث مع والدايها كى يخبرهم بۏفاتها
انتوا ايه اللى جابكوا ! جايين ليه بعد ماهى ماټت خلاص لسه فاكريين تسئلوا عليها !! انتوا اتعودتوا أن حد يشيل المسئولية بدالكوا زمان كنتوا رامينها
كانت تريد أن تشعر بأهتمام والدايها ولكن دون جدوى فهما مهملان لها لأقصى الدرجات تذكر وجهها قبل مجيئهم وقد كان يعلم جيدا انها تضحك له مجاملة وهى بداخلها حزن كبير تحدث إلى نفسه بصوت مرتفع قليلا
جلس على الفراش وهو يضع كلتا يديه على وجهه وهو يبكى بغزارة وهو يتذكر اللحظات الأخيرة التى كانت تلفظ بها أنفاسها الآخيرة وهو لا يستطيع أن يقدم لها شئ
ك كانت جيالى النهاردة جتلى النهاردة وانا قعدت مع صاحبتى كانت عاوزة ت تودعنى قبل ما ټموت يا شوكت و وبدل ما اقعد معاها او استنى حضورها روحت خرجت مع اصحابى اللى بخرج معاهم كل يوم
نزلت دمعة من وجه شوكت ثم قال
يفيد بإيه الندم يا نجاة مفيش جنيه واحد من فلوسنا يقدر يرجع نفس واحد ليها انا عمرى ما كنت اتخيل ان هيجى يوم واحس الاحساس ده كنت بجمع ليها فلوس عشان يبقى معاها فلوس بعد ما احنا ڼموت ل لكن احنا اللى ڼدفنها م مش قادر اصدق
الوووو
اتاها صوت برنسيس وهى تبكى بغزارة وانفاسها المتقطعة
آ آسيا ا ا
شعرت آسيا بالقلق من صوت أنفاس برنسيس فقالت لكى تحثها على الحديث
حصل ايه يا برنسيس فيه ايه !
ش شروق شروق ماټت يا آسيا ا انا مش مستوعبة ومش متخيلة و
صمتت لم تكن تعلم ماذا أن تقول بينما آسيا كانت مصډومة لا تصدق ما سمعته للتو فهى كانت صحيح لم تكن بذلك ولكنها كانت تحبها فهى بريئة وجميلة وتستطيع ان تسرق قلب من يراها وجدت نفسها تبكى دون أن تشعر لا تعرف ماذا عليها أن تقول او تفعل حتى فهى من أجل عملها ذاك لا تستطيع أن تودعها سقط الهاتف من يدها وجلست هى الأرضية بعد ان خارت قواها
وظلت تبكى بشدة
بينما فى غرفة أنس لم ينعم
بالنوم حتى اتته مكالمة من رأفت ليخبره بأنه قد تم الأستيلاء على البضاعة الخاصة ب مدحت الشريف فشعر هو بسعادة كبيرة كونه انتقم من ذلك ال مدحت الذى تسبب ناجى
فى صباح اليوم التالى الذى لم ينعم به أحد من عائلة آل عزبى بالنوم وقف مراد ووالدايها وشقيقته برنسيس مع والدى شروق أمام المډفن الذى دفنت به شروق وهم يقرءون لها الفاتحة شعرت برنسيس بأنها ستسقط فقد كان بداخلها كثير فأمسكها والدها قبل ان تسقط واخذها لكى يرحلوا بعيدا بينما ظل مراد جالس أمام المډفن لم يستطع والديه أن يطلبا
متابعة القراءة