ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
أما اشوف مروان هقوله يخليكوا هنا
مي مالك متأكدة كده ليه أني هرجعله
أمنية طيب اقعدي بقى و انا هدخل العيال الاوضة جوه و اجيب الكيك و الشاي اللي عملاهم و أجيلك عشان القعدة طوييلة
قامت أمنية و خرجت من الشرفة اصطحبت اولادها الى الشقة و معها مربيتهم ثم احضرت صينية الكعك و أكواب الشاي و عادت مرة أخرى ناولت لمي صحنها و كوبها . و
أمنية بالهنا و الشفا يا حبيبتي
مي موني أنا تخنت أوي ايه دا
أمنية تخنتي ايه دا هي يادوب بطن شوفتي الطخن فين أمال
لو حملتي في ولد تعملي ايه دا أنا جوزي عقدني أيام ما كنت حامل في عمر
مي لو مروان شافني هيفرح أوي نفسه اتخن
أمنية يا مي فكري في موضوع رجوعك دا لو مش عشانك عشان بنتك
مي و أنتي مفكراه هيرجعلي بعد اللي عملته دا هياخد بنتي مني
مي ربنا يقدم اللي فيه الخير
أمنية بنت يا مي هو مالوش صور معاكي نفسي أشوف الشخصية الجبروت دي
مي فيه كتير أووي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الخامس والعشرون
أمنية باابتسامة ماشاء الله زي القمر ربنا يحميه
مي مؤكدة كلمات أمنية لاء و ايه شخصية جبارة و بنته شكلها هتطلع زيه
ظلت الفتاتان تتحدثان طويلا الى أن جاء وقت النوم أحست مي أنها بحاجة الى أمنية للمبيت معها .
أمنية و قد قامت لټحتضنها بس كده غالي و الطلب رخيص كل يوم هبات معاكي يا حبيبتي حتى بعد ما تولدي
مي ربنا يخليكي ليا
دخلت الفتاتان الغرفة لكي يناموا نامت أمنية سريعا بعد حديث قصير مع مي أما مي فلم تستطع النوم الحنين و الشوق و اللفهة تؤرقها حبيبي روحي حياتي عشقي اشتقت لك كثيرا احتاج لك في أيام حملي الصعبة أريدك بجانبي فشعوري بالوحدة ېقتلني أنت عوضتني عن الحرمان اللذي عانيته و لكن چرحتني
قامت أمنية من نومها مڤزوعة بحثت عن مي قادها لمي صوت بكائها خرجت من الغرفة مسرعة تجاهها جلست بجانبها نظرت لها مي
مي وحشني يا موني وحشني أوي
ضمتها أمنية اليها و هي تشعر باالاسى زادت مي من بكائها
مي مش قادرة يا موني اعيش من غيره خلاص همووت
و لكن بعدما الذي حدث الان عزمت أمنية على أن تهاتف زينة أو مروان و تخبرهما عن مكان مي
يقولون أن للقدر لعبة تلعب دورها أحيانا في مواقف كثيرة في حياتنا و تحدث علامات فارقة في حياتنا بمشيئة المولى عزوجل
بعد الليلة العصيبة التي قضتها مي و أمنية كان لدى مي موعد عند الطبيب لتطمئن على صغيرتها و على نفسها كان الوضع مطمئن و مستتب عدا الاام الظهر و لكن الطبيب أخبرها أن هذا طبيعي طمئنها أن ميرا على خير ما يرام فسعدت كثيرا
خرجت من عند الطبيب و معها أمنية و خرجت من البناية متوجهة الى أحد المولات التجارية لتتسوق و تبتاع بعض الملابس لطفلتها و حاجيات أخذت تلف و تلف و تشتري أثواب و و سلوبيتات و خاصة من اللون الزهري و أحذية و قبعات و بطانيات و و و الكثير و الكثير حتى تعبت من المشي
قررت العودة مع أمنية الى البيت تفقدت أمنية أطفالها بينما دخلت مي الغرفة التي قررت تخصيصها لميرا عندما تكبر لتضع حاجيتها في غرفتها و بعدها تخرج لتجلس على الأريكة و تتحسس بطنها و تبتسم
كان جالسا خلف مكتبه يتفحص بعض الملفات حين رن هاتفه ليلعن عن أن المتصل صديقه معتز تعجب مروان فمعتز لم يحدثه من فترة طويلة لماذا يحدثه الآن قرر الرد و .
مروان الو
معتز أزيك يا كبير عامل ايه
مروان تمام الحمدلله
معتز كده يا معلم تتنقل اسكندرية و متقوليش
مروان بتعجب اسكندريه !!!
معتز حور حور أنا لسه شايف مراتك عند الدكتور هشام صالح من شوية أنا و مراتي بس اتحرجت اسلم عليها عشان أنت مش معاها
مروان استنى استنى
معتز في ايه
مروان انت بتقول اسكندرية
معتز ايوا
مروان و هو يشعر بالقيام من على مكتبه و متأكد انها مي مراتي
معتز ايوا ياابني مش مراتك حامل
مروان ايوا
معتز هي كانت عند الدكتور هشام صالح و مراتي برضو بتابع عنده
مروان
متابعة القراءة