ادهم وعشق بقلم ميفو سلطان
المحتويات
انها في عالم اخر لم تكن تحس باي شئ سكون تام ولكنه كان يناديها لتفيق قليلا لتري وجه حبيبها كانت تحس انها تحلم لتلهبه ابتسامه رائعه وما ان فعلت ذلك حتي اڼفجر بالبكاء _ حبيبتي انت سمعاني
كانت لا تسمعه ولكنها تري وجهه وتحس بانها في غيبوبه وتسمع صوته من بعيد كان يشهق من الۏجع الذي يقطع شراينه _ قولي انك سمعاني ردي عليا يا قلب ادهم من جوا متوجعنيش اكتر ما انا موجوع عشق انت معايا حبيبتي انت سمعاني انا بحبك يا عمري
كان ېصرخ الا انها لا تستجيب _ عشق يا قلبي فتحي انا ادهم حبيبك متسبينيش قلبي هيقف يا ناس عشق يا عمري فتحي عينك ابوس ايدك اااااه
لېصرخ في السائق ليصل اخيرا الي وجهته كان قد استعد له بعض الاطباء وانتظروه لينزل مسرعا واتجه اليهم لياخذوها ويعطيهم اشعاتها وتحاليلها ليقف وقلبه سيتوقف منتظرا خروجهم كانت تفوق وتغيب ولا تحس بشئ ليخرج احد الاطباء ليهتف _ الموضوع صعب يا ادهم بيه الورم متضخم وكان لازم يتشال عموما احنا هنحاول نجهزها عشان السفر اللي حضرتك طلبته
ليتذكر كيف رمي الشريط امامها حتي لا تحمل لتقول له _ مش هيحصل تاني ماهو كان فيه اولاني كانت حامل واتمسكت بيه من حبها ليك وانت جيت دوست ومزعت حملت منك بعد ما رميتها وسيبتها لوحدها في الدتيا ووقفتلهم لوحدها وقفت مسكت في ابنك من حبها فيك عيله عندها تمنتاشر سنه يتعمل فيها كده ليه لا وتقف قدام النجس ده عشان متبقاش لغيرك وتقول انها اللي طلبت وانت اللي ممزعها وبعد ما حملت تقول هتعيش عشانه تيجي امها تموته طب ليه ليه عملت ايه لده كله
كان يشهق بالبكاء _ والاخر اجي انا وادبحها كده انا اللي سرعت مۏتها شهر ذليت فيها وارميلها قرشين وهيا ساكتها اهينها وهيا ساكته ايه جبل حد يتحمل كده يا ناس كل ده حب يا قلبي
ليخبط علي قلبه _ ماعرفش ماعرفش لا وتقلي بعشقك يا عشق عشق من قلبها وتديني من قلبها ماهو اخر ايامها شبعتك وادتك دنيتها وانت خدت روحها ورميتها انت زيهم بس ماكنتش اعرف بس كنت حاسس بيها حاجه هتجنن يا عالم عقلي هينفجر ماكنتش اعرف دا انا اموت دا انا حاسس
ان قلبي هينشق نصين انا حاسس اني هتجنن
ليجهش بالبكاد ويقول بغلب _ بس انا ماكنتش اعرف ماكنتش اعرف لو عرفت كنت رجعتها وحطيتها في نن عيني اه يا عشق اه يا قلبي سنين عيشتيها لوحدك ازاي سيبتك عيله صغيره انطعنتي في كل حته عدت عليكي السنين ازاي تذكر حنانها وحبها طول الشهر تذكر حين رددت كلماتها انها تحبه كيف كانت صادقه تذكر ټلمسها لقلبها وسلسلتها التي
متابعة القراءة