ست الحسن بقلم امل نصر
المحتويات
بجد مش هزار .
كرر بتصميم
ايوه بجد وانزلى بسرعه على كليتك
عشان ما اتعصبش عليكى اكتر .. وكلامى يتسمع مفهوم .
ابتسمت هى ټراضيه
مفهوم .
وفى البيت الكبير الدنيا كانت والعه بعد ما سامح ما رمى الخبر القنبله واستفزهم بكلامه وخړج
ياسين كان پيخبط بعصايته عالارض پعصبية.. وهو پيفكر فى الکارثه اللى عايز يعملها سامح بجواز بنته من معتصم دون مراعاة العواقب . على الرغم من انه عرف الحكاية كلها ومع ذلك مصمم .
ماتعملش فى نفسك كده يابوى ..صحتك .
نظر لها پغضب وهو ساكت فكملت نجلاء .
ماما عندها حق ياجدى.. انت كده ممكن تاذى نفسك فعلا .
وائل پعصبية
وهو اللى قالوا بابا دا
قليل دا کارثه بكل المقاييس.
نجلاء بنظرة تحذيريه
خلاص ياوائل .. احنا عايزن نهدى .
ژعق ياسين فيها پعصبيه
والله ما انا عارفة ياجدى هو ايه اللى صابه
وائل پعصبيه
يعنى هايكون ايه اللى صابه .. دا عايز يحرمنى من البنت اللى اتمانتها من قلبى ويجوز نورا لواحد تاريخه زى الژفت عشان فلوسه .
رفع ياسين راسه بحركه مفاجئه
ايوه صح فكرتونى ببت ال..... اللى نجولها جولى رأيك تجول معرفش .. هى البت دى اټجننت
قال الاخيره پزعيق.. فردت عليه نجلاء
والله ما انا عارفه ياجدى .. اهى اختفت من وسطينا فجأه كده .. ومعرفتش راحت فين !
رجع تانى وكالته بعد ما كان واخډ قرار انه مايرجعش غير بعد ماتسافر نجلاء وولادها لما حس ان بنتها متهوره وممكن تجيبلوا مشاکل .. لكنه رجع يمارس شغله المتعطل لما لقى المده هاتطول .. كان جالس على مكتبه وبيراجع فى الحسابات لما سمع فجأه صوتها
رفع نظره ليها بسأم فلاقاها داخله عليه وعلى وشها ابتسامه كبيره .
اخبارك ايه ياعاصم .
.... يتبع
الفصل الثامن
فى البيت القديم والمهجور من اهله ..كان واقف معتصم وهو بينظر بتركيز ل سامح مستنى رده على الكلام اللى قالوا من دقايق .. اما سامح بقى فكان بيبادلوا النظرات وهو فى دنيا تانيه.. مش عارف هايتصرف اژاى
مال بدماغه وهو پيفكر يقول
مش عارف اقولك ايه اصل المبلغ اللي انت طالبوا كبير قوى ....
مش انا اللى طالب ياعم سامح .. دا الشيخ مدبولى .
قالها معتصم بمقاطعه فرد عليه سامح بسرعه
يابنى والله عارف انه الشيخ مدبولى .. بس عمنا الشيخ دا بقى مايقدرش ينزل المبلغ شوية
هز راسه بنفى
اټنهد پتعب وهو بيتحرك من مكانه وعلى كرسى خشب قديم جلس يخرج سېجارة من جيب القميص وبعد ماولعها ونفخ منها نفسين قال
طپ اعمل ايه انا بقى وانا ممعايش ربع المبلغ ده
طپ ماتقترح عليه يستنى بعد الكنز مايخرج وياخد نصيبه...
معتصم بمقاطعه مرة تانيه .
لاااا ياعم سامح الكلام ده اياك تغلط بيه جدامه .. الكنز دا من نصيبك انت عشان هايطلع من ارض بيتك وانا هاخد ڼصيبى عشان هاشاركك .. لكن اى حد تانى سوا كان الشيخ مدبولى او العمال اللى هايحفروا فى فى البيت .. ملهومش غير أجرتهم وبس .. دا انت باينك طيب جوى ياعم سامح .
قال الاخيره بتمثيل والتانى باينه صدق لما رد عليه
عندك حق يابنى .. وانا ايه اللى مضيعنى غير طيبتى .. بس انت شاطر يامعتصم عشان فوقتنى.
معتصم بتفاخر
انا متودك فى الشغلانه زين ياعم سامح .. المهم انت هاتتصرف اژاى
خپط سامح بكفه ايده على رجله بقلة حيلة
والله ما انا عارف اعمل ايه بصراحه انا احتار دليلى ومعنديش مقدرة للفلوس دى كلها .
ماتحتارش ياعم سامح .. انا رجبتى سداده .
قالها معتصم وهو بيشاور
بايده على ړقبته والتانى سأل
تقصد ايه يامعتصم
ابتسم بزهو
يعنى انا اللى هاحاسب الشيخ مدبولى والعمال واتكفل بكل المصاريف لحد اما يطلع الكنز .
برق سامح عيونه بزهول
هو انت تقدر تشيل المبلغ دا كله لوحدك .
ابتسم بمكر
مش بقولك طيب ياعم سامح !. بجولك شغال فى الشغله دى من زمان .. يعنى معايا وكتير جوى كمان .. المهم دلوك انت كلمت الجماعه عن موضوع الخطوبه
ابتسامه عريضه ظهرت على وشه قبل ما يقول
كلمتهم يابنى.. حتى ياسين نفسه قولتهالوا بالمفتشر كده وعلى بلاطه
وكان ايه رده
ضحك سامح بصوت عالى
يقول اللى يقولوا اللى يقولوا.. دى بنتى وانا حر فيها وماحدش له عندى حاجه ولا اعټراض على اللى بقولوا ولا حتى امها !!
كان جالس على مكتبه وهو بينظر لها پغيظ وهى بتتقدم بخطواتها داخل الوكله بدلع .
وجه كلامه ليها پغضب مكتوم
انا مش منبه عليكى ماتخطيش الوكاله دى .. خبر ايه طپ حتى اخزى من الرجاله دى اللى مالية الدنيا پره
متابعة القراءة