حمزه بقلم اماني
المحتويات
مش هيتفتح تانى
حمزه بحزم خالص مش هيتفتح خالص
قال ذلك واتجه الى الطابق السفلى حيث غرف الرعايه بالاطفال وهناك وجد الطبيب الذى طمأنه على صغيرته وقال انها تحارب من اجل الحياه وهو يرى انها نجحت وتخطت مرحلة الخطړ
وقف حمزه خلف الزجاج الفاصل بين غرفة طفلته حيث تقبع الصغيره محاطه بالكثير من الأسلاك والخراطيم كانت صغيره للغايه لدرجة انه يشعر انه لو حملها سيكسرها
الټفت حمزه الى الممرضه التى كانت ترتدى الزى الوردى الخاص بالممرضات ونظره واحده كان قد قيمها بنظره ذكوريه فهى كانت صغيرة الحجم ومن الواضح انها صغيرة السن فى سن زوجته وملامحها ناعمه جميله فأبتسم لها بجانب فمه أبتسامه خاصه بحمزه الانصارى وهو يعلم تأثيرها على النساء وقال أنا
فقالت بارتباك اه حضرتك مش حضرتك تبع المريضه فى غرفة
رفع حمزه حاجبه وقال تعديل المريضه
الى فى الاوضه دى هى الى تبعى مش انا الى تبعها
وكأنها طرقته على رأسه بمطرقه ليتذكر ماحدث فنظر مره اخرى خلف الحاجز الزجاجى وقال بخواء هى نزلت عايشه
وضع حمزه يديه على الحاجز الزجاجى وقال طب ممكن نأجل موضوع الأسامى ده لغاية لما والدتهم تفوق
الممرضه اه طبعا بس أخد بيانات المدام
انها وصل لأقصى درجات الڠضب مش دلوقتى
الممرضه بس يافندم
حمزه بحزم قلت خلاص مش دلوقتى هبعتلك حد يديكى كل المعلومات الى انتى عايزاها
الممرضه طب يافندم انا هكون فى الدور الأرضى ابعتلى اى حد وانا هاخد منه البيانات
التفتت الممرضه نعم
حمزه بأبتسامه ماكره معرفتش اسمك عشان ابعتلك البيانات
الممرضه وهى تنظر بأستغراب الى الرجل المتقلب فهو تاره يبتسم بعبث والأخرى يتحول لمارد شرير فقالت بصوت حاولت ان يكون هادئ هاله
حمزه وهو يوليها ظهره وينظر الى الحاجز الزجاجى مره أخرى ماشى ياهاله روحى انتى
نظرت له هاله ثم تمتمت بشئ لم يسمعه ولاحتى هى سمعته وانصرفت
بعد ساعات فتحت رنا عيونها ووجدت الرؤيه حولها مشوشه ففتحت عيونها واغلقتهم مره أخرى حتى أتضحت لها الرؤيه نظرت حولها فلم تجد احد حولها ونظرت الى السرير الأخرى فوجدت عليه أحد نائم فعلى الفور علمت انه حمزه فنادت بصوت متعب حمزه حمزه
أستيقظ طارق على صوت رنا فأنتفضت مسرعا وهو لا يتذكر متى نام وأتجه الى رنا وقال بلهفه رنا حمد لله على السلامه
أبتاعت رنا ريقها بصعوبه حمزه فين يا طارق
سكت طارق قليلا ليتذكر ان منذ قليل خرج حمزه ليشرب اره وبعدها لم يشعر بنفسه الا وهو قد غفى على السرير من شدة التعب عبث طارق بشعره وقال حمزه خرج من شويه راح يشرب اره
رنا طب هو انا ولدت
طارق اه الحمد لله
رنا والبنات
سكت طارق قليلا وقال بخير تلاقى حمزه تحت ف الحضانه وقبل ان تسأله سؤال آخر قال مسرعا هروح اناديه
وخرج مسرعا يبحث عن حمزه وهو يعلم ان القادم أصعب
قبلها بساعه تقريبا خرج حمزه ليشرب ارا ووقف قليلا وبعدها القى بارته وتوجه الى الطابق السفلى ليبحث عن الممرضه الصغيره بحجة ان يعطيها البيانات التى أرادتها هو لا يعلم لما فعل ذلك ولكن وجد نفسه قدماه تسوقه الى الأسفل
ترجه حمزه الى أسفل فوجدها بقدها الصغير تقف مع احدى زميلاتها وتلوك علكه فى فمها بطريقه مسرحيه أقترب حمزه منها وقال بأبتسامه أنسه هاله
رفعت هاله نظرها الى حمزه وقالت بأرتباك يصاحب دائما وجوده وقالت أستاذ!
قال حمزه وهو يضع يده فى احدى جيوبه وقال بكل ثقه حمزه حمزه الانصارى
أبتلعت هاله ريقها بصعوبه وقالت بطريقه حاولت ان تكون مهنيه بقدر الامكان أقدر أخدم حضرتك بأيه
حمزه البيانات البيانات التى انتى طلبتيها
هاله اه ماشى أتفضل معايه حضرتك على الأستقبال
أشار لها حمزه وقال ليدز فيرست يا أنسه هاله وأضاف بمكر مش انسه برضو
قالت هاله بتلعثم اه انسه
حمزه بابتسامه رغم ان ده عيب فى حق شباب مصر
هاله ليه مش فاهمه
حمزه بثقه عشان ماينفعش يسيبوا ورده جميله زيك كده من غير مايتخانقوا ويخطفوها يبقى عيب
متابعة القراءة