ارض الشهوات بقلم سمر محمد
المحتويات
وهي تخبره بمرارة وهتستر عليا المرادي ولا هنوكلها لأخوك
انعقد لسانه عقب سؤالها الذي قطع نياط قلبه هي محقه مافعله لا يغفر ولا يجوز الوصال بعد سنوات من الهجر
تدلي كتفيه بقله حيلة وبهدوء حذر احتوى كفها الصغير مربت عليه بحنان فكر مليا قبل أن يقول بأمل لأخر مرة هسألك هتكملي
زفرت بحنق وهي تعيد عليه الإجابة وأنا لأخر مره هقولهالك مش عارفة
تنهد بحزن ظهر بعينه جليلا وقال بارتجافه تمارا هتفضل جوايا وديه حاجه مش بأيدي بس
ابتلع ريقا كالعلقم وتابع بعدها بمرح مفتعل بس أنتي أكيد هتكوني مستقبلي
حرك رأسه ببلاهة وهو يرفع كفها المحتضن لراحته رفع اصبعها المزين بالحلقة السخيفة بسبابته وباليد الآخري
قڈف الحلقة بالمغطس فصړخت وسام وهي تحاول الهروب من اسر يديه الملتفان حول عندي ليكي الأحلي
حل العقدة ومد يده بجيب بنطالة الرمادي استغرقت مدة البحث خمسة ثوان وخرج أخيرا برفقة حلقة آخري مزينه بإسمه خاتم من الذهب الأبيض منصف بماسة ضخمة لامعة تعكس زرقة المياة باعينهما
هز رأسه نافيا وقال بسرعة لأ لقيتهم صدفة في جيب بنطلوني وكنت ناوي ارميهم في أول بلاعة
انتظر حتي تشكلت الصدمة ببراعة علي وجهها وأردف بمرح وهو يضع يدها فوق قلبه بس قلبي قالي لأ
توقف فارس أمام درجات السلم يبصرها بيأس ثلاثون درجة عدد خطېر صعد أول درجتين بتكاسل ومالبث أن صعد الثمانية والعشرون المتبقين ركضا فعدي آتي وبين ذراعيه زوجته دقيقتان أو أقل وستهبط سلمي في رحلة البحث عنه وهذا المشهد يصيب بداخلها وترا حساسا أي ليلته لن تتم قبل أن يعيد المشهد بتغير أبطاله
دلف غرفته وأغلق الباب خلفة ولأنها تستخدم العقل الأنوثي معه أوصد الباب ووضع المفتاح بجيب سرواله وحجته الانفراد بها ستعجب كثيرا بحجته الماكره
لم تجيبه فناداها بلقبها الجديد يااا ساافلة
كان الصمت إجابتها فاتجه بخطي مرهوله صوب باب الحمام طرق ثلاث مرات مناديا سلمي سلمي سلمي أنت جوه
غمغمات ضعيفة أتت من الداخل فالصق أذنه علي الباب وتساءل إيه سلمي بتقولي إيه
ماتفتح يا فارس الباب وتدخل الله
تنحنح فارس بحرج ثم قال بهدوء طب أنا داخل
وصله تأففها كما وصله صوتها المتهكم ماتخلصنا يا فارس
طرق مره آخري وفتح الباب ببطء شديد فجلست سلمي علي طرف المغطس وعقدت ساقيها ببعضمها بوضع مريب ارتفعت يدها بتلقائية بجوارها فكها المعكوس وهزت جسدها بارتجافه بسيطة فانتفض فارس صارخا بفزع أنتي حصلك ايه
خرجت الإجابة من فك يرتعش اتشليت يا فارس اتشليت
عادت إلي وضعها الطبيعي واكملت پحده سنه عشان تدخل
تنحنح فارس بحرج وما زاد الأمور سوءا انخفاض بصره عنها وقوله المهذب لا مش متعود أدخل علي حد الحمام
مصمصمت سلمي شفتيها بحسرة وأردفت وهو تلوح بيديها تنعي الحظ اللي يغيظ أنك مخلف قبلة اتنين طولك دلوقت
رفع فارس وجهه متسائلا فكلماتها تحمل معنيين الأول مجهول وسيعرفه أما الثاني فهو تهكم صريح
قذفته باختبار الحمل ولأنه مجهول الهوية عند أي رجل اردفت أنا حامل يا أبيه
الخاتمة
تحرك حمزة أمام حمام السيدات بلا هدي لا يعرف ماذا تفعل بالداخل لتستغرق من وقته خمسة واربعون دقيقة هل فعلتها وهربت كما هددته من يومين نظراتها الأخيرة كانت مريبة توقف للحظات يهدأ من روعته يتذكر قبلتيهما الأولي بعد عقد القران وكيف كانت ذائبه وراغبة بين ذراعيه اللذان تلقياها بعدما شعرا بارتخاء مفاصلها لن تفعلها وسام تعقلت حتي وأن استغرق أمر ترويضها أربعة أشهر فهي تعقلت بالنهاية والأهم اعترافها بحبه رغم أنها قذفتها بوجهه وهي تكاد أن تبكي للأسف بحبك يا حمزة
إلا أنها اعترفت بغض النظر عن بداية الجملة
تنهد براحة وهو يجثوا علي ركبتيه ليكون موازيا لروهان التي سارعت باحتضانه مردفه بحزن حشيني بابا
وضع قبلة سريعة علي وجنتها المتورده وأردف لا يا روح بابا هاخدك معانا
اتسعت عيناها بذهول تحول في خلال عادت بعيناها إلي حمزة تتساءل بصمت
متابعة القراءة