الشيطان المتملك
المحتويات
بكره _مليش
نفس عاوزة أرتاح ممكن
كانت لهجتها أقرب للسخرية منها إلى الطلب
ليتجاهلها أيهم عن قصد و هو ينهي أكله بهدوء
ظلت واقفة لعدة دقائق قبل أن تضطر للجلوس
بسبب شعورها بالتعب و الانهاك الشديدين
أسندت ذراعيها على الطاولة واضعة رأسها
بين يديها تنظر لأيهم الذي كان يأكل
بلا مبالاة بهالتسأله _ أنا خلصت كل
اللي طلبته مني عاوزة ارتاح.
يديه بالمنديل قبل أن يضعه على
الطاولة قائلا _
اوضتي حتلاقي فيها هدوم نص ساعة و
حجيلك.
نهض بهدوء مغادرا المطبخ لتبقى ليليان
مكانها وهي تغلي بداخلها من شدة الڠضب
لتمتم. هي تنهض بدورها _ لا داه إتجنن
رسمي. انا لازم اتصرف لازم الاقي حل
صعدت نحو الغرفة لتفتح الخزانة لتتفاجئ
لا تخفي شيئاتاففت بداخلها و هي تغمض
عينيها من شدة القهر الذي تشعر به
تفرست التصاميم الغريبة بتقزز علها
تجد ما يصلح للارتداء من بينها هذا قصير
هذا عاري.. هذا شفاف.. زفرت بملل قبل
إن تتجه للجهة الأخرى من الخزانة لتخرج
منها احد قمصان أيهم الطويلة
قائلة_فاكرني بنت شوارع من اللي بيقابلهم
جسدها المتعب من الجهد الذي بذلته
طوال النهار
خرجت بعد مدة و هي تنشف شعرها
البني الطويل لتتفاجئ بأيهم يجلس
على طرف السرير. اطلق صفيرا
يعبر عن إعجابه و
نحو التسريحة لتأخذ المشط و تبدأ
في تسريح شعرها وهي تمنع نفسها من
شتمه بكل شتائم العالم التي تعلمها.
تشعر بالتقزز الشديد من قربه و من لمسه
لها
لابسة هدوميحتكوني ليا الليلة دي
ملكي ليا لوحدي ليليان بتاعتي انا وبس و
مش حسمح لأي حد ياخذك مني
ظل يهمس في أذنها بنبرة تملكية مخيفة
و قبضته تزداد رويدا رويدا عليها
لتتأوه ليليان پألم وتحاول دفعه عنها
ليزمجر أيهم پغضب و يديرها نحوهه
وقع قلبها بين يديها عندما إصطدمت
بعينيه الجائعتين.
تراجعت للوراء حتى إصطدمت بالحائط
ورائها لترفع يديها تشد بها مقدمة القميص
ليبتسم لها أيهم باستهزاء ثم يخفض بصره
نحو ساقيها العاړيتين ثم شعرها الندي الذي
تساقطت بعض القطرات منه لتبلل الأرضية
تقدم نحوها و قد بدأت عروق رقبته و ذراعيه
بالبروز و
بياض عينيه تحولت للإحمرار من
شدة الڠضب نفس الرفض نفس نظرتها
المتقززة و النافرة منه
حرك
متابعة القراءة