بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
البيت ويا قاټل يا مقتول بقى
فى مساء اليوم كانت سما تجلس تفكر فى آدم
مش عارفة اقوله ايه
ثم نظرت ليدها
اكيد لو شافها من غير دبلة هيعرف ان محصلش خطوبة وانا عاوزة اربيه شوية بس صغنانين هصالحه بعدها بربع ساعة لالا بعشر دقايق ٠٠ كفاية عليه 10 بس
فعوجت فمها ثم ابتسمت قليلا واحضرت القطن وبلاستر الچروح ووضعتها على يدها اليمنى وغطت اصابع يدها من اسفل حتى لا يعرف احد اذا كان بهم دبلة ام لا ثم ابتسمت قليلا
بينما كانت سمر تجلس تشاهد التلفاز سمعت صوت هاتفها ووجدت ان المتصل والداها
بابا وحشتنى اووووى
وانتى كمان يا حبيبتى ايه اخبارك
الحمد لله كله تمام
فأبتسمت سمر
صحيح فى واحد اتصل بيا كده اسمه طلعت أيمن !!
أمجد يا بابا تقصد أمجد
الله ده احنا عارفينه بقى
احمر وجه سمر
الله بقى يا بابا
فأبتسم والداها وهز رأسه بأسى
وفى صباح اليوم التالى ٠٠
ذهبت سما إلى المكتب حين دخل آدم المكتب ووجدها ظل ينظر لها فقد كان يفتقدها ويفتقد وجودها ثم نظر لها پغضب
ايييه شركة بابا دى عشان تاخدى اجازة وقت ما تحبى وترجعى وقت ما تحبى
نظر لها بشدة ثم نظر ليدها ووجد البلستر والقطن فلم يستطع ان يعلم ان كان يوجد دبلة خلف القطن والبلاستر فعض شفتاه بينما لاحظت سما انه ينظر ليدها فأبتسمت قليلا ثم قالت مرة اخرى
امشى يا مستر
فنفخ آدم
اتنيلى اقعدى
صحيح كتب كتاب نهال يوم الخميس قالتلى اعزمك
عوج فمه
طيب
نظرت له سما
مستر آدم
فى ايه
المهم بس متتكررش تانى لما تحبى تاخدى اجازة ابقى قولى قبلها
بس انا مش بكلم ع الموضوع ده
فأبتلع آدم ريقه ولمعت عيناه
امال تقصدى ايه يا سما
ابتسمت سما
قليلا ورفعت يدها اليمنى
انى معزمتكش ع الخطوبة
نظر آدم للأتجاه الأخر ونفخ بينما حاولت سما ان تكتم الضحك
اقعدى يا سما ع مكتبك وشوفى شغلك
ابتسمت سما قليلا
وكان آدم سيدخل المكتب فقالت سما مرة اخرى
مستر آدم
فإلتف آدم
فى ايه تانى وايه موضوع مستر ده
مش احسن ما اقولك دومى زى البنات بتوعك
دومى !!! والبنات بتوعى فين البنات دول بس !! يا سما حرام عليكى
طيب انت عاوز تفهمنى يعنى انك مبقتش بتاع بنات
تانى يا سما !!!
طيب انا مصدقاك
فلم يلاحظ آدم ما قالته سما
وصمت قليلا واتسعت عيناه
انتى قلتى ايه
فرفعت سما يدها اليمنى وخلعت القطن والبلاستر لتظهر اصابعها فارغة دون دبلة
انا عاوزة دبلتى يا استاذ
اغلق عينه آدم ثم فتحها مرة اخرى
انتى بتكلمى بجد انا مش بحلم
ليه بتحلم احلام يقظة
اقترب منها قليلا
تعبتينى يا شيخة
ڠصب عنى بس ابقى اشكر طنط شيرين و نيللى
هما اللى حكولى الحقيقة
يعنى لازم حد يقولك يا جزمة عشان تصدقى
حط نفسك مكانى
عاوزك تثقى فيا
وانت متكدبش عليا
حرمت يا بيه
ابتسمت سما قليلا ثم نظر لها آدم
دبلتك هتلبسيها يوم الخميس عقاپ ليكى
زمت سما شفتاها بضيق
ليه كده بقى
عشان تبقى تقسى عليا تانى
فعوجت سما فمها بشكل طفولى وعقدت يدها نحو صدرها ونظرت للأتجاه الآخر بينما ضحك آدم ودخل داخل مكتبه ٠٠
وفى المساء كان آدم يتحدث مع عادل والد سما
ايوة يا عمى تمام كده اتفقنا
اتفقنا يا بنى
بس اوعى تقولها
هتخليها مفاجاءة يعنى
هحطها قدام الأمر الواقع
فأبتسم عادل
مرت الأيام واتى يوم عقد قران إياد و نهاال وكان فى قصر عامر وحضر الجميع ولم يعترض عبد العزيز بالطبع على وجود سميرة وزوجها عادل بعد أقناع إياد له وأن ما مضى قد مضى وأن ما يهمهم فى الوقت الحالى هو إسعاد نهال فقط وتحسين حالتها النفسية فرضخ عبد العزيز ووافق لعلمه أن ذلك سيسعد نهال ٠٠
وبعد ان انهى المأذون عقد القران نظر إلى إياد ثم نظر ل عبد العزيز
مبرووك عليكم
وقف عبد العزيز وأقترب من أبنته وقبل رأسها التى كانت تشعر بخجل شديد ثم آشار إلى إياد الذى أبتسم ثم نظر بعيدا تجاه نهال واقترب منهم وما أن أقترب حتى تركهم عبد
العزيز سويا فقال إياد هائما
خلاص بقيتى حرم إياد عامر
ابتسمت نهاال فى خجل
مش مصدقة يا إياد انا مبسوطة جدا قلبى عمال يدق جامد
فأقترب منها إياد ثم قبل رأسها
هعمل كل جهدى عشان تفضلى مبسوطة ع طول
الناس يا إياد
انتى مراتى
اوعدنا يااارب
بس يا قليل الادب
فأبتسم آدم ثم وجد ان المأذون كان سينصرف فأمسكه آدم من كتفه
رايح فين يا شيخ
مروح يا بنى
لا ده لسه قدامك شغل تانى
ثم نظر ل سما وغمز لها فأتسعت عينان سما وهى لا تصدق ما يفعله آدم ٠٠
الحلقة السادسة والثلاثون الأخيرة
نظرت له سما وهى لا تصدق ثم قالت
انت بتعمل ايه يا آدم
فجاء عادل من خلف سما
ها جاهز يا بطل !
جاهز جدا يا عمى
فنظرت سما إلى والداها
ايه يا بابا الكروتة دى
فنظر لها آدم ثم قال
جرى ايه مش كان نفسك تلبسى دبلتى تانى بدل اليمين البسيها فى الشمال
فأبتسم عادل
يلا عشان منعطلش الشيخ
فأبتسم آدم
سمعينا موافقتك يا
متابعة القراءة