روايه بقلم شيماء عصمت
ساعات عدت وسط فرح وبهجه للكل .. اخر الليل كله روح بيته .. زين وملك نامو .. والجو خلي على عشق وصخر
عشق صخر بتغمي عيوني ليه
صخر يمكن محضرلك هديتك لسمح الله يعني
عشق حبيبي انت انهاردة غرقتني هدايا .. بجد .. يعني طقم الماس واشترتلي بيت معرفش ليه وهدوم كتير قليلة الادب زيك ياروحي وحاجات كتير .. وكده هتفلس يابابا
عشق بحب ورقه لو ورده بس هفرح بيها .. عشان منك انت ياصخري
صخر لا وحيات ابوكي انشفي شويه عشان انا على اخري
عشق ههههههه
صخر بس يابت زين هيصحى
عشق زين عاملك روشة والله
اخدها من ايديها وهي عيونها مغمضة .. واتوجه عند اوضة كان رافض رفض تام انها تدخلها تقريبا اكبر اوضة في القصر كله محدش بيدخلها غير صخر .. صخر وبس .. فتح الباب وډخلها ودخل وقفل الباب وراهم
صخر جاهزة
عشق اه
بهدوء شال الشريطة اللي كان مغمي بيه عيونها .. عشق فتحت عيونها وجالها حاله ذهول من اللي شافته
جدران الاوضة كانت عليها الاف الصور لعشق .. حتى السقف كان عليه صور ليها .. صورها من وهي طفلة بضفاير لحد يومنا هذا وهي في حفلة انهارده الصبح .. صورها وهي حزينه وسعيدة .. وهي پتبكي وبتلعب .. صور فيها حياتها كلها
بصت لصخر بذهول وعيونه مليانه دموع السعادة ايه ده ياصخر ايه ده انا ... انا مش عارفة اقول ايه
صخر هههههه حامل! بطلي هزار يامجنونة
صخر بتحذير لو دا مقلب منك فهو مش لطيف
مسكت ايده حطتها على بطنها وحياتك انت في حته منك بتكبر جوايا
شالها ولف بيها وسط ضحكات عشق ... واخيرا وقف ا ربنا يحميكي ليا و لولادنا يا كل حاجة في حياتي بحبك ياعشق الصخر
النهاية