في حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف
المحتويات
ذالك الحاډث .. بينما كان معاذ يزورها باستمرار مما ادي الي ضيق ريناد وايمان ايضا ....... لا احد يعلم ما الذي يفكر به اسر بعد الذي اكتشفه وايضا لما عين مراقبه ع ريناد ولماذا يتابع حالتها مع الطبيب في الخفاء ...
كانت ريناد تجلس ع الفراش شارده يتردد في ذهنها الي متي سيظل ذالك المسمي بوالدها هو السبب في آلمها في حياته والي الان تتالم بسببه ويبدو ان المها لن ينتهي وستظل تتالم بسببه الي الممات تنهدت بحزن وتعب وهي شارده ف الماضي
كانت ريناد في السابعه من عمرها دلفت ريناد الي المنزل بسعاده وهي تنادي والدتها بسعاده وحماس طفولي
ريناد بسعاده مامي .. يا مامي
اتت اليها ايمان من المطبخ مسرعه
ايمان بقلق اي يا حبيبتي مالك انتي كويسه
ريناد بسعاده انهارده الميس ف المدلسه عملت لينا امتحان وانا حليته كلو والمش قلتلي شطوله وادتني نجمه كبيله
ايمان برافو عليكي يا قلب مامي انا هجبلك حاجه حلوه زيك كدا عشان انتي شطوره وقمر.
ضحكت ريناد بسعاده
ريناد انا عاوزه شيكولاته كتييييل قوي
ضحكت ايمان وقبلت وجنتها بس كدا دا مامي هتجبلك كل حاجه حلوه شيكولاته وبيبسي وشبسي وكل حاجه بس تديني حته
ايمان بقااا كدا طب ماشي انا همسكك وركضت خلفها في انحاء المنزل مع ارتفاع اصوات ضحكاتهم عكر صفوهم صوت رتطام الباب بالحائط بعد ان فتحه فهمي پغضب ونظر اليهم پغضب اړتعبت ريناد من نظرته واختبأت خلف والدتها پخوف
فهمي بصوت مرتفع اي الصوت العالي دا والمسخره الي انا سامعها وهم للاقتراب منها الا انها تمسكت اكثر بوالدتها وهي تبكي بصمت
الا
انه قام بدفعها ولكنها تمسكت بمكانها حمايه ل ابنتها من بطش والدها
فهمي انتي تسكتي خالص ومسمعش صوتك فهمه مش دي تربيتك ورفع يده ليضرب ريناد ولكن ايمان تلقت الضربه مكانها
اذاحها فهمي من امامه ادي الي ارتطامها بالارض لكنه لم يهتم لذالك وبدا بضربها مع ضراخها المتواصل وبكاء ايمان ومحاوله استعطافه لترگ الصغيره .......
قاطع شرودها صوت طرقات خفيفه ع الباب .... اسرعت ريناد بمسح الدمعه الهاربه التي خرجت دون ارادتها
ريناد ادخلي يا ماما انا صاحيه
دلفت ايمان الغرفه
ايمان بحنان عامله اي دلوقت يا حبيبتي
ريناد متقلقيش يا ماما دي حاجه بسيكه قوي بالنسبه للي بنشوفه من زمان ثم تابعت بسخريه احنا اقوي من كدا بكتير
ريناد بحزن ياريت يا ماما كنت اقدر انسي كل حاجه ف حياتني مش مخلياني انسي وكل حاجه حواليه بتقلي ماضيكي هيفضل وراكي
ايمان محدش هيقدر يقرب منك تاني طول ما انا عايشه وان كان ابوكي قدر زمان ف لا معاذ ولا عشره زيه هيقدروا يمسوا شعره منك
القت ريناد نفسها بين احضانها واخرجت كل الدموع التي كانت تحبسها شده ايمان من احتضانها وهي تربت علي ظهرها وتحاول تهدئتها الي ان هدئت تماما
ايمان بابتسانه حنونه يلاا يا حبيبتي ارتاحي انتي شويه وانا هقوم اعملك كل الاكل الي بتحبيه وناكل انا وانتي سوا بقاا
ابتسمت لها ريناد وهزت راسها بنعم
قبلت ايمان جبينها وقامت بتسدير الغطاء عليها جيدا وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها.. لم تستغرق ريناد وقتا طويلا حتي ذهبت في سبات عميق من شده التعب.
بينما كانت حبيبه تسير وصت المول لتشتري ما تحتاجه وهي تنظر حولهت بحيره تنهدت بحيره
حبيبه يووه بقاا ادخل انهو محل فيهم والمتخلفه التانيه اتاخرت قوي
ليرتفع صوت هاتفها معلن عن قدم مكالمه لتحاول حبيبه فتح حقيبتها سريعا وهي لم تترقف عن السير لتصطدم بشخص امامها دون ان تراه فيقع الهاتف من يدها وترتد هي الي الخلف ليسند زراعها ذالك الشخص ولكنه قد دهس الهاتف بقدمه دون درايه منه كل ذالك و حبيبه غير نستوعبه لما صار اتشهق وهي تري الهاتف المكسور ع الارض لترفع انظارها الي ذالك الشخص پغضب لتنظر له پصدمه وهب تقول
حبيبه پصدمه وڠضب انت
الشخص ..........
بينما كانت نوره تحاول الاتصال بحبيبه اكثر من مره اغلقت نوره الهاتف بضيق ظاهر علي ملامحها
نوره بضيق متخلفه قلتلها تستناني ومستنتنيش ودلوقت مش بترد واكملت بغيظ بس اشوفها بس وانا هنفخها وهفرقعها الاتنين مع بعض
لياتي احمد من خلفها وهو يضحك ثم تابع بمرح
احمد بمرح لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم البت اټجننت وبتكلم نفسها يا عيني دي كانت لسه صغيره علي الجنان
لتفزع نوره من صوته الذي اتاها فجاه وتتنحنح بحرج وهي تري احمد
احمد بضحك هههههههه مش بقولك اټجننتي اي الي موقفك علي الباب كدا مدخلتيش لي
لتتذكر نوره تلك الحمقاء التي تركتها ولا ترد
متابعة القراءة