شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
بقدميها بالأرض ايه ده هو مش هييجى يتجنن ويتعصب ويطلع غيرته المجنونه عليا وېصرخ فى وشى وكده ياخيبتك يا شهد ياخيبتك مش عارفة تصالحيه خالص
فى غرفة الملابس كان يقف يستند على الحائط وهو يعض يديه بين اسنانه يحاول عمدم إخراج صوت أثناء ضحكه الهيستيرى عليها وقد رائها وسمع ماتقوله بوضوح قلبه يحبها وكل كيانه يطالب بها سامحها بالتأكيد ولكنه يتعمد ان يقسو قليلا كى لا تفكر فى فعلها مجددا فكرة انها لا تشاركه هواء وسحاب نفس المكان بل المدينة ټخنقه فعلا ابتعادها عنه يعنى المۏت لا محالة
وصلت ماهى وملك لعياده ذلك الطبيب وادخلتها مساعدته فورا
دلفا لداخل
الغرفه وجدوا رجلا بمعطف ابيض بشعر كستنائي وعيون خضراء وبشره برونزية يبدو أنه من نفس عمرهم
ابتسم هو كذلك باعجاب فامامه امرئتين كل منهما اشد جمالا من الأخرى
همست ملك ببلاهه لماهى يعني ادخل لو رجلى بتوجعنى اخرج قلبى مخطۏف ينفع كده
ماهى ببلاهه هى الأخرى صراحه لأ
ملك لا ما تبصيش انتى متجوزه لكن انا لا
ماهى خديه وسيبيلى المز ده
ابتسموا له ببلاهه وجلسوا فقال انا دكتور طارق
مدت ملك يدها للسلام سريعا ببلاهه وقالت وانا ملك صافحها هو قائلا
باعجاب تشرفنا يامدام ملك
ملك ده الشرف ليا والله
نظر مجددا لماهى وقال ةحضرتك مدام ماهى والدة حنين صح
طارق هو ايه اللي حصل
قصت ماهى عليه ماحدث ثم قام بتجديد الجبيره للطفله وهو يناظر الاثنتين باعجاب شديد
وصل عز المنزل وبحث عن ماهى او ابنته ولكن الخادمه اخبرته بما حدث وبمكان الطبيب
تأكل قلبه قلقا على ابنته فذهب بسيارته سريعا الى الطبيب
دلف للداخل فكانت ملك وماهى قد انتهوا من الكشف وكذلك انهى طارق عمله وخرج خلفهم فتجمعوا فى ريسبشن العياده
ماهى وهى تحمل حنين شكرا جدا يا دكتور
طارق باعين لامعه ده انا الى الشرف ليا يا مدام
ملك ماعلش تعبناك معانا
طارق ولا يهمك المهم سلامتها هو انتو اخوات صح
ماهى ههههههه لا خالص بس هى زى اختى اكيد
طارق هو بابا حنين فين انتو منفصلين يارب ااقصد صح
_لأ ياعين امك مش منفصلين
الټفت له طارق پغضب وقال انت مين وازاى تكلمني بالطريقه دى
تقدم منهم وقبض على كتف ماهى بتملك وضمھا له انت اللي ازاى واقف تتكلم معاها كده
طارق والله انا راجل دوغرى شكلك قريبهم او اخوهم وياريت نبقى نسايب
اتسعت اعين ماهى وملك أيضا هل يوجد من يعرض الزواج هكذا من اول لقاء ولم يحدد من تاتى فخير وبركه ما هذا ولكن ملك أمرها يهون فما بال تلك التى تخطب من زوجها
عز پغضب تراه ماهى لاول مره تقدم منه وقبض على فكه پشراسه وقال بس ياض يافرفور انت هعتبر نفسى ماسمعتش حاجه وانت تلم نفسك وخاف على عمرك ها مش عايز اطلعلك عز الشبح من جوايا اصحى يالا ده انا من الوراااق
طارق ماقولتلك انا دوغرى ومافيش ولا واحدة فيهم لابسة دبلة تبقى اكيد منفصلة ايه العيب في كده مش فاهم
نظر عز ليد ماهى پغضب وجدها فعلا فارغة احمرت عينيه وقبض على يدها بعدما حمل ابنته وذهب يجرها خلفه جرا ولم يحاول أو يتذكر حتى امر ملك وكيف ستعود كل ما اخذ باله منه هو أن هناك رجل يريد خطب زوجته يلاطفها
ويغازلها
ظلت ملك لأكثر من دقيقه مزهوله مما حدث ولكن مالبست ان ابتسمت بحب ورضا فعز لم يحبها اطلاقا من الممكن أن يسمى إعجاب او اقل أيضا فهو حين غار غار على زوجته وحبيبته لم ينتبه لوجودها من الاثاث
اقترب طارق منها وقال ممكن اوصلك فى طريقى
نطرت له ملك بحرج وقالت لا مالوش
داعى شكرا
طارق
متابعة القراءة