روايه بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻋﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻓﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻛﻰ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﺟﺮﻯ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻥ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﺘﻮﺻﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ
ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺮﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﺮﻛﻮﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺑﻨﺎﺕ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻣﺶ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻬﺮﺗﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﺎﺩﻯ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺯﻯ ﺍﻯ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﻴﻮﺻﻠﻚ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺒﻮﺳﻚ ﻫﻨﺎﻙ
ﺑﻠﻌﺖ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﻌﻮﺯﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﺎﻟﺼﻮ ﺑﺘﻌﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺑﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻯ ﻧﻮﻉ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻔﺎﻟﺼﻮ
ﻭﺻﻼ ﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﺰﺩﺣﻢ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻴﺎ ﻭﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻧﻘﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺛﻢ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺻﺪﻡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺨﺎﻭﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻤﺄﻧﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﻓﻴﻪ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻴﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺟﺪﻩ ﻭﺻﻼ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻟﻴﻠﻰ
ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺭﺽ ﻛﻰ ﺗﺴﻠﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﻧﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺤﺮﺕ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺺ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺎﺗﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﺒﺤﻠﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺠﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻛﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻧﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻋﺒﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻴﺒﺪﺃ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻫﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻘﺘﺸﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍﻩ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺸﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻫﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﺍﻥ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﺒﻮﻳﻆ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺤﺮﻙ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺍﻻ ﻫﻀﻄﺮ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻭﺇﻋﻴﺎﺀ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ
متابعة القراءة