معشوقه الليث بقلم روني محمد
مما يساعدها علي التوقف عن البكاء لكنه آتي ب العكس عندما وجدته يخرج يستقل سيارته بعصبية و يخرج بها بسرعة من المكان حتي أحدثت عجلاتها صريرا مزعجا
رايحه علي فين يا رسل أنتي و
أختك !
أستدارت مطالعة إياه بجمود لتجد الجميع يقف منتظرين ردها أجابت بنبرة خاوية
راجعة من مكان ما جيت !
شهقت مرام بجزع قائلة
أجابت بقسۏة
اللي يهموني خدتهم معايا غير كدا لأ !
رددت ناريمان بعتاب
يعني أحنا مش هامينك يا رسل !
إبتسمت بشحوب قائلة و هي تتقدم منها
لا طبعا يا طنط مش قاصدي أنتي أو عمار أو إياد عمار أخويا و إياد كذلك و حضرتك زي ماما الله يرحمها !
عانقتها بهدوء و هي تتمتم
هزت رأسها بهدوء ثم أنتقلت لعمار و وقفت أمامه قليلا لتتبين بوضوح تلك الدموع المتجمعة بمقلتيه همس بصوت شبه باكي
هتسيبيني يا رسل !
نعم هي لم تعلم إلا من فترة قصيرة أنه أخاها لكنها أحبته كثيرا و بالمثل هو ف هو لم يكن متقرب أو متعلق ب مرام و مريم حتي ليث و إياد مثلما رسل !
أنشف كدا ياض معندناش رجالة بټعيط و بعدين هو أنا هسيبك أنت كل أجازة هتيجي تقعد معايا اه أنا مش هسيبك تضيع لحسن تروح تشم كوله و لا حاجة !
ضحك من وسط دموعه لتربت علي كتفه بإبتسامة واهيه سلمت علي إياد ثم أستدارت خارجة من المنزل إيصالهم للمطار
رسل أنا عايز أنام !
هنركب بس الطيارة يا عبدالرحمن و بعد أبقي نام براحتك !
أمسكت يده الصغيرة ثم وثبت بخطوات ثابتة نحو البوابة الإلكترونية الذين سيعبرون من خلالها حيث الطائرة و بجانبها مريم توقفت فجأة عندما سمعت رنين هاتفها قطبت جبينها بدهشة ثم أخذته من جيب بنطالها لتكون صډمتها عندما وجدت أسم ليث هو من يضئ الشاشة !
ألو !
جاءها صوت غريب قائلا
سيدة رسل !
ردت بفزع
أملني العنوان حالا !
أملاها العنوان لتغلق هي معه بعدها تحدثت الموظفة مرة أخري معلنة عن النداء الأخير للطائرة المتجهه لمصر أردفت مريم بذهول
يلا يا رسل !
زمت شف تيها و هي تنظر لهاتفها ثم حولت بصرها للبوابة الإلكترونية برقت عينيها بعزم و هي تقبض علي هاتفها لتستدير بعدها راكضة نحو بوابة الخروج من المطار