امنيتي بقلم سميه عامر
المحتويات
أن ابني بقى مع ابوة ...و هتخلي بالك منه
شدها و ركبها العربيه و مشي بسرعة كبيرة ووشه كله احمر
وصلوا عند الفندق نزلت أمنية بكل برود و هو نزل و شدها من ايديها وراه لحد ما طلعوا اوضتهم
دخل و زقها على جوا
أمنية انت ليه بتعاملني كده قولتلك روح اتنيل اتجوز وانا كمان ...
شدها و
صړخ عليها اسكتي يا أمنية مش عايز اسمع صوتك خالص
و من انهاردة انا هروح بيت اهلي ومش مسامحاك على اللي عملته امبارح انت اعټدي عليا
ايان انا حر اعمل اللي يريحني و اه هتجوز
في وسط كلامهم رن تليفونه كان أبو العروسة بيقولوا انهم موافقين و يعملوا الخطوبة يوم الخميس الجاي
كان ايان بيبص لامنية و عيونة كلها غيره و شهوه قاتله اتجاهها بس هي كانت سامعة كل حاجه لانه كان فاتح المكبر و حست بۏجع في قلبها لما الزفته قالتله يويو ولكن الابتسامه لسه على شفايفها
قفل ايان الخط في وش البنت من غير ما يرد و اتكلمت أمنية انت بتحاول تكسرني يا ايان ...وانا عارفة ده بس انا قررت فعلا هسيب كل حاجه ورايا و همشي هتجوز واعيش حياة طبيعيه
أمنية وهي بتبعد مين ده
ايان فرحانة بيه
قرب منها اكتر و زعق انا هموته
أمنية وانت مالك ... مش هتتجوز عايز مني ايه
ايان بصړيخ وهو ماسكها من كتفها غييييران مش قادر اتحمل اشوفك بتتكلمي عليه أو على أي حد انتي ليا لوحدي انتي امنيتي .......
بعدت عنه واتكلمت بحزن رجعني لاهلي لو سمحت
شالت ابنها و قعدت تهديه ده مجرد حلم مش هيتحقق تعالى ننام سوا
دخلت بيه على جوا و سابت ايان واقف بره قلبه بيرجف اصوات كتير في رأسه أنه عايزها و أنها مينفعش تمشي وازاي كان عايز ينتقم منها في أنه يتجوز واحدة تانيه ..هو بينتقم منها ولا من نفسه
غمض عينه و قعد بكل حزن مش عارف ياخد قرار ولكن فجأة صړخ بسسسسس كفايه اصوات في راسي كفايه
خرجت أمنية ولما ملقتهوش استغلت الفرصه و لبست و خدت يوسف و جريت برا الأوضه و الفندق خدت تاكسي لحد بيت اهلها
فكرت كتير متروحش لأهله أو تطلعلهم بس مكنش عندها حل تاني ولكن مترددة
خدت يوسف قعدوا عند البحر شويه
أمنية خلعنا منه
يوسف ليه ده طيب بيجيبلي لعب
أمنية يجيبلك انت بيوهمني اننا نمنا سوا و قلعني لبسي و غطاني من غير ما يلمسني ال يعني بينتقم مني ميعرفش اني ماما و مشربتش العصير اصلا
يوسف بزعيق أنه ايه يا نيمووووو انتي موتتي ولا ايه
مسكت ابنها و عضته من خده براحه متت برضوا اه ما أنت طالع لابوك ..دلوقتي اروح فين بقى ها جدك لو شافني هيفرمني و ابوك لو قفشني هيعمل مني بسطرما
يوسف بخبث انا بحب البسطرما نروح لبابا
كشرت و خدته في ايديها و جريت على بيت ابوها يمكن يسامحها طلعت فوق و اول ما خبطت على. الباب فتح عم عاصم وهو ماسك المصحف و حضڼ بنته و عيط و دخل يوسف حضڼ جدته
عم عاصم اخيرا رجعتي يا أمنية 3 ايام معرفش عنك حاجه ليه يا بنتي كده و حتى رسايلك مش موضحة اي حاجه و يوسف خدتيه ازاي من ابوه
أمنية اقعد بس يا بابا رسايل ايه اللي بتتكلم عنها
راح عم عاصم جابلها رسايلها
متابعة القراءة