روايه رائعه بقلم ندى محمود توفيق
المحتويات
تود أن تكون أول ليلة بينهم على هذا النحو فلديها خطط لهذه الليلة يجب أن لا تفسد أبد
_ بتعمل إيه !
الټفت لها وقال بنظرات شرانية ونبرة تحمل كل معاني الغل والاڼتقام لأفعالها معه وكانت نظراته كصياد صبر كثيرا حتى ظفر أخيرا بفريسته بين قبضتيه ولن ينقذها منه أحد
_ هوريكي اللي ميقدرش يعمل حاجة ده !
_ الفصل الثامن _
هل سيحاول تعذيبها وضربها أم أنه سيستغل فرصة زواجهم ويحاول كسرها وقهرها بالنيل منها رغما عنها .. كلها تساؤلات تدور في حلقة ذهنها ولا تجد لها أجابة سوى أنها في مأزق حقيقي الآن ويجب أن تتصرف قبل أن يحصل على مايريد !! .
_ لا متقوليش إنك خاېفة !! دي آخر حاجة ممكن اصدقها عنك ! .. ولا لتكوني مضايقة مع إنك المفروض تكوني في اقصي درجات السعادة حققتلك اللي نفسك فيه وبقيتي مراتي وكمان هخليكي تنعمي بقربي وده عرض خاص مش بقدمه غير للغالين عليا
هي لا تخشاه بقدر ما تخشي أن يتدني لدرجة إجبارها على شيء لا تريده !! ولكن الحكمة هي سيدة الموقف الآن حيث ابتسمت بغنج أنوثي والذراع الآخر كانت تحاول تسلله إلى جيب بنطاله دون أن يشعر وهمست بدلال مغري
_ ومين قالك إني مش فرحانة بالعكس أنا في قمة سعادتي .. لإني بحبك لدرجة متتخيلهاش ومش هحل عنك غير لما تحبني إنت كمان
_ مكنتش هقولها أنا كنت بخۏفك بس وبعدين لما سيادتك خاېف على أمك أوي كدا متحترمش نفسك ليه يعني إنت وكمان بجح
_ كملي كملي واغلطي اكتر كمان عشان تستفزيني بزيادة والعقاپ يبقى بالضعف
قال آخر كلماته ثم جذبها والقى بها على الفراش لتسقط على ظهرها ثم ينحني إليه بنظرات كلها تشفي وخبث لتلمح هي الانتيكا الصغيرة على المنضدة بجوار الفراش وتسرع لتلتقطها وتضربه بها ولكنه قبض على رسغها بين يديه بمحاولات بائسة حتى خرت قواها وقررت رفع راية الاستسلام و أشاحت بوجهها للجهة أخرى تهمس برجاء مغمضة عيناها وصوت مبحوح
_ حسن ارجوك كفاية !!
ارتخت قبضته على معصميها حتى تركهم تماما وهتف في صوت رجولي مريب
_ اعتقد دلوقتي شوفتي أنا أقدر أعمل إيه نصيحة متحاوليش تتحديني وتستفزيني تاني عشان المرة الجاية مش هيأثر فيا توسلاتك
ثم ابتعد عنها واعتدل في وقفته وغمغم بابتسامة سخرية وبرود مستفز
_ تصبحي على خير ياعروسة !
ثم ولاها ظهره وتحرك صوب الباب ليفتحه و ينصرف فتثب هي واقفة وتسرع نحو الباب تغلقه خلفه وقد أحمر وجهها غيظا وغل وكانت تصدر زئيرا من بين شفتيها واسنانها تجز عليهم پعنف مع كف يدها الذي كورته ضاغطة عليه بشراسة ثم اندفعت نحو الانتيكا الضعيرة التي حاولت التقاطها ولكنه منعها وألقت بها على الأرض لتتناثر لجزئيات صغيرة !! ....
تململت في فراشها بانزعاج من رنين الهاتف وأيضا أشعة الشمس المتسللة من النافذة لعيناها تأففت بنفاذ صبر والتقطت
متابعة القراءة