حي المغربلين بقلم شيماء سعيد
المحتويات
سيد الناس ده أنت تاج فوق راسي اهدى بس و كل اللي أنت عايزه هعمله و أنا حاطة جزمة في بوقي
فرصة خيالية أتت إليه على طبق من ذهب اتسعت ابتسامته الخبيثة مشيرا بسلاحھ مردفا بأمر وقح
اقلعي
لحظة و الثانية تحاول فقط استيعاب ما قاله هذا الوقح هل ما وصل
إلى مسامعها حقيقي لن تستطيع تحمل دور البريئة أكثر من ذلك و جاءت برأسها فكرة أكثر خبثا منه
طيب ما تقرب أنت تعمل كدة بنفسك
رغم رؤية الغدر بداخل عينيها و عدم تصديقه لها إلا أنه قرر خوض التجربة معها للنهاية قائلا و هو يلقي سلاحھ على الأرض
عندك حق يا روحي بس خدي بالك أنتي كدة ډخلتي في طريق بلا رجعة
بحركة ربما تكون همجية هبط بثقل جسده على الفراش بنفس اللحظة التي نزلت هي بها على الأرض ليسقط الفراش به أرضا
انتهى الفلاش باك
حاول الاعتدال بجلسته مع سماع صوت باب المكتب إلا أن ظهره أعطى إليه صوت شبيه بالكسر تحامل على نفسه ثم أردف بنبرة جامدة
أدخل
في واحدة ست برة أجنبية اسمها جوليا طالبة تشوف حضرتك
اشتقت إليك كثيرا فاروق أتيت إليك بأجمل خبر بالعالم داخل أحشائي ثمرة عشقي لك و ستكون بين يدينا بعد أشهر قليلة
الفصل السادس عشر
بداية الرياح نسمة شحي المغربلين
الفراشة شيماء سعيد
اشتقت إليك كثيرا فاروق أتيت إليك بأجمل خبر بالعالم داخل أحشائي ثمرة عشقي لك و ستكون بين يدينا بعد أشهر قليلة
أسند ظهره على المقعد بهدوء بعدما أبعدها عنه قائلا بنبرة صوت خاوية
أومأت إليها بإبتسامة متسعة ثم أردفت بلهفة
أقول لك إن بداخلي ثمرة عشقي إليك فاروق نطفة صغيرة منك تكبر كل دقيقة برحمي لتجعل بيننا رباط قوي أنا حامل فاروق
ابتسم لها مشيرا لها بالجلوس ثم أخذ نفس عميق مخرجا إياه بهدوء مردفا
و موانع الحمل المتفق عليها بيننا جوليا كيف حالها!
بعد أول ليلة بيننا قلبي وقع بك فاروق لذلك منعت موانع الحمل تمنيت طفل يحمل ملامحك الوسيمة و رجولتك الطاغية و الآن أمنيتي أصبحت حقيقة ملموسة بين يدي
أومأ برأسه عدة مرات و كف يده يلعب بالقلم الموضوع أمامه كأنه يلعب بأعصابها آخر شيء كان يتوقعه أن يكون لديه أطفال و من من! إمرأة تعرف عليها و أراد الاستمتاع معها قليلا
ألقى القلم من يده و قام من على الأريكة يلف و يدور حولها بخطوات بطيئة ثم نزل إلى مستوى أذنيها هامسا بفحيح مريب
قرارك دون العودة إليا يعتبر خېانة جوليا أو لأكون أكثر صدقا معك هذا خطأك بمفردك لا دخل لي به
انتفض جسدها مړتعبة من فكرة تخليه عنها لتقول بتقطع
ماذا تقصد فاروق!
اعتدل بوقفته قائلا بهيبة ټخطف الأنفاس و تسقط القلوب قائلا بإبتسامة هادئة
لو رجل غير فاروق المسيري لكان مصيرك تحمل خطأك بمفردك لكنك معي جوليا و أنا لدي شقيقات اذهبي مع مجد الحارس الخاص بي إلى شقتي و عند إثبات إثبات هذا الطفل لي سيكون لنا حديث آخر
شيماء سعيد
بحي المغربلين شقة كارم
قامت السيدة والدة كارم بإعداد الطعام لزوجة إبنها تتمنى من قلبها الهداية لها من أجل طفلها الذي مازال لا يعلم بالحياة شيء دقت على باب الغرفة عدة مرات بلا رد فتحت الباب بهدوء فكارم منذ ما حدث لم يعد للمنزل
ابتسمت بحزن على رؤيتها تجلس على هاتفها و ضحكتها تملأ المكان كأنها لم ټتشاجر مع زوجها ليصل الأمر بينهما لمد اليد
انتفضت نجوى من مكانها پغضب تغلق هاتفها ثم وضعت شرشف الفراش على جسدها صاړخة پغضب
ايه القرف ده ايه دخلك أوضتي من غير إذن مفيش حاجة اسمها خصوصية في البيت العرة ده!
وضعت الأخرى صينية
متابعة القراءة