زواج بالڠصب بقلم منى سراج
المحتويات
ودخل للبلكونة الموجودة في غرفه النوم وهو يشعر بالضيق وتلك الدموع التي رها ورق قلبه لها
وتلك الرغبه واللهفه التي سيطرة عليه كيف له ان يفعل ذلك ولا يستطيع السيطرة ولأول مرة مع إمرة يفقد نفسه ويريدها حتى لو رغمن عنها
وهو ي نبه نفسه ويلومها پقسوه
انا اټجننت فعلا ازاي اقولها كدا ازاي المسها ڠصب عنها انا اللي غلطان ايه احمد اللي حصلك اول مرة يحصلي كدا والمشاعر دي
زاي ماهي سمعتني وكانت سكته واحترمت رغبتي وعندها حق لو مكنتش حلوة ماكنتش هرضي ابص ف وشها
ليزفر بضيق وهو يحاول الهدوء يجلس ويستندا بظهره يغمض عينه
دخلت بسمة الغرفه وهي ورغم شعورها بالانتصار الكبير عليه ورؤيته الهفه ف عينه الا انها شعرت بالحزن
كدا يا احمد مكنش ينفع أبقى معاك دقيقه واحدة كل اللي يهمك بس شكلي وجسمي حسيت بضعفك بس ما ينفعش أقبل اني اكون جسم حلو تمتع بيه نفسك
ولا هقدر اسمح بتفكير ده الناس مش بشكلها ولا بفلوسها ولا بمستواها التعليمي او المادي انت لازم تتغير
لتتنهدا وهي تحاول عدم التفكير تحدث نفسها
كفايه تفكير يا بسمة ونامي وربنا يحلها بمعرفته
ان شاء الله
لتغمض عينها بعد أن تلت عدة ايات من القرآن الكريم وتذهب ف غياهب النوم
اذان الفجر واقامته بسمة للصلاه وقراة القرآن ذهبت التحضير الإفطار بنفسها وبالفعل
أيه ده أنت شكلك منمتش كويس من أمبارح ولسه بهدومك وكنت في البلكونه كل الوقت ده وفي البرد ده
هزا
راسه بإيجاب وهو بالفعل يشعر بالتعب
أممم ايو نمت في البلكونه ڠصب عني سبتك لما لقيتك نايمة وماكنتش عايز ازعجك
وهو يرمقها بتلك النظرة التي امتلت أعجب وهو مذهول من تلك الجميله التي جعلت حياته راسه على عقب ليجلس
دون أن يدخل الى الحمام ليسغسل وجهه ويده وهي ترمقه بغض ب ويحاول ان ياخده كوب العصير بتمسك يده ممتعضه وتسحب الكوب من يده
بتعمل ايه
انتي اللي بتعملي ايه انتي اللي مسك ايدي يا انسه بسمة
وهي تشعر بالخجل بعتري قلبها وتنزع يدها بسرعه وبتوتر تتوجه اليه ممتعضة
ايو لازم امسك ايدك قوم أدخل الحمام أغسل أيدك ووشك وبعدين وتعال إفطر
ابتسم وكان يبده عليه الغض ب الأول مرع هناك من يملي عليه أفعال وكان يشعر بالغيظ منها ولكن كان يشعر بالاهتمام الأول مره هناك من يوجه للأمر الصحيح
وبصوت ممعض بسخريه
احمد أممممممم ده حضرتك بتديني أوامر بقاااا علشان أكل
ابتسمت بنفس طريقته السخره وهي ترفع حاجبها بتحدي
بسمة أممممممم ايو ده امر بس أمر محبب ولازم تعملوا وانت مبسوط ورضى لأنك انسان
كانت بسمة تنظر اليه و تحاول أسيطر على مشاعرها فهي ورغم كل شي تعشقه ولا تريد منه أن يلاحظ أي حزن في عيونها
وهي شبه شارده تحدق له ويلحظ احمد نظرتها
وبصوت ضاحك يبتسم
ايه في ايه سرحانه في ايه
لتشعر بالاحراج وتبعد عينها بسرعه وحي تقوم بتوزيع الأطباق على السفرة ولمحته احمد يبتسم ويقف في هدوء ويقترب منها وتترجع بتوتر
وبصوت هادء ويحاول ان يجعلها تطمئن له
اسف لو كنت
تجاوزت حدودي معاكي امبارح اوعدك ده مش هيتكرار تاني ابدا ومش هعمل حاجة ڠصب عنك آبدا قربي منك هيكون برضاكي انتي عم اذنك
ويتركها وبالفعل ويذهب إلى الحمام شعرت بسمة بإحساس و شعور غريب..تتحدث لنفسها
كان نفسي تكون الإنسان اللي حست دلوقتي يا احمد اه لو تعرف بحبك اد ايه شعوري وانا بتجوز بالشخص الوحيد اللي حبيته طول حياتي
وكنت فكره ان هيعوضني عن الألم والحزن اللي عيشت في سنين وانا بستنى قربك ودلوقتي عايشه
ما بين بسمة مبتفارقش وشي اما بفكرا اني حبيتك واني مراتك لو
متابعة القراءة